١٩‏/٠٦‏/٢٠٠٨، ١١:٥٦ ص

التهدئة بين حماس والكيان الصهيوني دخلت حيز التنفيذ

التهدئة بين حماس والكيان الصهيوني دخلت حيز التنفيذ

اعلنت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) دخول التهدئة مع الكيان الصهيوني في قطاع غزة حيز التنفيذ عند الساعة 6:00 صباحا بالتوقيت المحلي (3:00 بتوقيت غرينتش) من اليوم الخميس.

وافادت وكالة مهر للانباء نقلا عن وكالة الصحافة الفرنسية ان الناطق باسم حماس سامي ابو زهري قال ان "التهدئة دخلت حيز التنفيذ قبل قليل من الساعة السادسة من اليوم" (الخميس)، موكدا "التزام الحركة بهذا الاتفاق وانجاحه"، داعيا الكيان الصهيوني الى الالتزام بالاتفاق وترجمته بشكل عملي.
وأكد ابو زهري ان القوى الفلسطينية بالاجماع ملتزمة بالاتفاق والكرة في الملعب الصهيوني، موضحا ان "اي اشكالية على الصعيد الفلسطيني ستعالج بالحوار والمتابعة والرعاية المصرية".
واضاف ان "المشكلة لن تكون بأي حال من الاحوال من قبل القوى الفلسطينية"، مردفا ان ان الشرطة الفلسطينية التابعة لحكومة حماس لا علاقة لها بتنفيذ هذا الاتفاق.
وراى الناطق باسم حماس ان هذا الاتفاق "ثمرة لصمود شعبنا الفلسطيني الذي اثبت قدرته على الصمود في وجه الحصار والعدوان" مضيفا ان "دلالته السياسية هي انه يثبت فشل هذا الحصار في اضعاف حماس ومحاولة كسر ارادة الشعب الفلسطيني".
وفي هذا السياق اكدت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس التزامها التهدئة، موضحة انها "مقدمة الى شعبنا الفلسطيني لالتقاط انفاسه وتخفيف معاناته وليست مقدمة للاحتلال كهدية مجانية".
وقال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام "سنلتزم بهذه التهدئة التي دخلت حيز التنفيذ، ما دام العدو ملتزما بها"، مضيفا "نحن متأكدون ان كل الفصائل موافقة على التهدئة وستتحمل مسووليتها".
لكنه اكد ان "اي توغل اسرائيلي للاراضي الفلسطينية سيعتبر خرقا للتهدئة وعليه سوف نتصدى لاي توغل، ولن نقف شرطيا للاحتلال"، مشددا ان الجميع سيلتزم بالتهدئة، لكن "لن نمنع احدا من مقاومة الاحتلال، هذه ليست مهمتنا ولن نقوم بهذا الدور".
وينص اتفاق الهدنة على وقف الاعمال العسكرية بين الجانبين الى جانب تخفيف تدريجي للحصار الذي تفرضه السلطات الصهيونية منذ اشهر على قطاع غزة الذي يقطنه 1.5 مليون فلسطيني. كما يقضي الاتفاق بفتح معابر الطرق التي تربط بين الاراضي المحتلة وقطاع غزة اعتبارا من الساعة 5:00 بتوقيت غرينتش.
وقبيل دخول التهدئة حيز التنفيذ، اعلنت مصادر طبية فلسطينية مقتل فلسطيني وجرح اثنين آخرين في قصف صهيوني في منطقة جحر الديك وسط قطاع غزة.
من جانب آخر رحبت الاسرة الدولية بحذر باتفاق التهدئة رغم ان الجانب الصهيوني يبدو عليه عدم الجدية للالتزام، حيث توقع رئيس الوزراء الصهيوني ايهود اولمرت بنفسه ان تكون التهدئة هشة وربما قصيرة./انتهى/

رمز الخبر 702208

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha