قائد الثورة: مبادئ الثورة الاسلامية مبنية على مقارعة الإستكبار العالمي

 وأفادت وكالة مهر للأنباء ان قائد الثورة الاسلامية اشار خلال استقباله اليوم الخميس أعضاء مجلس خبراء القيادة الى مكانة هذا المجلس البالغة الأهمية, معتبرا اسس ومبادئ الثورة الاسلامية تمثل المعايير الأساسية للتحرك في المسار الصحيح.
 وقال سماحته "ان احدى واجبات مجلس خبراء القيادة الهامة تتمثل في الحفاظ على المبادئ والشعارات وتوجهات النظام الأساسية وتقويتها ".
 وأضاف قائد الثوره "ان المطالبة بالعدالة والاستقلال والحرية بمعناها الحقيقي واستئصال الاستكبار وعدم الإنفعال في مواجهة العدو والطابع الشعبي ورعاية المستضعفين والاهتمام بالطبقات الفقيرة وتجنب الاسراف وحياة البذخ, تمثل بعض أسس الثورة الاسلامية التي لايمكن أن تتغير بأي حال من الأحوال ".
 وأكد قائد الثورة ان أصالة وقدسية هذه الأسس متأتية من استنباطها من نص القرآن الكريم والمنطق الإسلامي, لافتا الى ان الأعداء بذلوا خلال الأعوام الثلاثين الماضية كل مافي وسعهم للتشكيك يأسس الثورة الاسلامية.
 وأشار الى إعلام وسائل الاعلام الغربية المستمر ضد حكومة الجمهورية الاسلامية الايرانية, مؤكدا ان هذه السياسة الاعلامية للأجانب مورست ضد جميع الحكومات منذ انتصار الثورة الاسلامية, حيث انهم كانوا يهاجمون عمل اي حكومة يشعرون ان خطواتها تتطابق مع مبادئ الثورة وتتعارض مع مطامع الاستكبار واذا وجدوا خطوة من حكومة تتماشى مع مطامعهم فإنهم يشيدون بتلك الخطوة.
 وتطرق قائد الثورة الاسلامية الى مبدأ استئصال الاستكبار وعدم الرضوخ أمام الأعداء, قائلا, "ينبغي عدم الرضوخ أمام الأعداء, بل يجب ان يصل النظام الاسلامي الى درجة من الاقتدار والقوة والحصانة يحيث يشعر معها الأعداء بأن ليس بإستطاعتهم فعل شيء ".
 وأكد سماحة القائد بأن توجهات النظام الإسلامي الحالية هي ذاتها في العقد الأول من انتصار الثورة, منتقدا محاولات البعض لإلقاء الشبهات على مواقف الإمام الخميني الراحل (رض) وتوجهات النظام في العقد الأول من عمر النظام الاسلامي المقدس.
 وشدد آية الله العظمى الخامنئي على ضرورة الإعتقاد بالأحكام والتعاليم الإسلامية ومبادئ الثورة الاسلامية بشكل واقعي, واستعمال الألفاظ والتحدث بشكل ينبئ عن الاعتقاد الحقيقي بهذا الأمر لأن حل المشاكل مرهون بالعمل بأوامر الإسلام العزيز.
 وأشار قائد الثورة الإسلامية الى الحركة العلمية الجادة التي إنطلقت في البلاد خلال الأعوام الأخيرة, مؤكدا, في الوقت الراهن لا يوجد أي عمل فني معقد يستعصي على الشباب الايرانيين, واصفا سماحته, هذا الاقتدار العلمي بأنه أحد العوامل الرئيسية لاقتدار البلاد./انتهى/