وافاد ت وكاله مهر للانباء ان البرادعي الذي كان يتحدث الي صحيفه " غلف نيوز" الاماراتيه قال ان الامم المتحده اصدرت عام 1974 قرارا يقصي بضروره جعل الشرق الاوسط منطقه خاليه من الاسلحه الفتاكه .
واضاف البرادعي : لكن الوضع لم يتغير في الشرق الاوسط منذ ذلك الحين حيث واسرائيل ما زالت مستمره ببرامجها النوويه دون اي رقابه ولهذا السبب دول المنطقه اصبحت معرضه للخطر من قبل اسرائيل .
واضاف ان علي الدول العربيه ان تجد اليات لافهام اسرائيل بان ترسانتها النوويه لا تجلب لها الامن بتاتا.
وحول الزياره التي قام بها الي ايران قال البرادعي : ان ملف ايران النووي ملفا شائكا ومعقدا ويتطلب من الوكاله الدوليه ان تبذل جهودا مضنيه كما يتطلب من ايران المزيد من التعاون مع الوكاله .
واضاف لقد وصلتنا خلال الاشهر الماضيه تقارير غير موثوقه حول نشاطات ايران النوويه و اضافه الي ذلك فان المفاوضات حول تعليق تخصيب اليورانيوم كانت صعبه للغايه ولكن رغم ذلك اصبح التعاون بين ايران والوكاله الدوليه اكثر شفافيه ووضوحا.
ووصف زيارته لايران بانها كانت مفيده قائلا لقد تلقيت وعودا من الرئيس الايراني محمد خاتمي وباقي المسولين في ايران حول رفع وتيره التعاون .
واستطرق البرادعي قائلا ان ايران بسبب وجود بعض المسائل السياسيه ترغب بطي ملفها النووي علي وجه السرعه .
واكد ان علي كل حال الامور تتجه نحو الحل ونحن علي وشك القيام باخر التفتيشات للمنشاءات النوويه الايرانيه ./ انتهي/
تعليقك