٠٥‏/١٠‏/٢٠٠٨، ٤:١١ م

سلطانية يؤكد ان المجتمع الدولي فشل في تقديم ضمانات لايران في المجال النووي

سلطانية يؤكد ان المجتمع الدولي فشل في تقديم ضمانات لايران في المجال النووي

اكد مندوب ايران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان المجتمع الدولي فشل منذ عام 1987 والى الان في تقديم مورد مضمون للوقود النووي لسد الاحتياجات الايرانية، ورغم رغم ذلك هناك من يطالب طهران بتجميد نشاطاتها لانتاج ما تحتاجه من وقود.

وافادت وكالة مهر للانباء ان علي اصغر سلطانية قال في حوار اجرته معه صحيفة الشرق الاوسط ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تحتاج لمواصلة التخصيب لما يزيد على 30 عاما حتى توفر لنفسها مخزونــا مضمونا مـن الـوقـود المخصب، بحيث لا تتعرض معه لاعتماد كامل على مصادر خارجية قد تخذل ايران في حالة لم تتمكن من الالتزام.
ونفى سلطانية وجود اية مواثيق قانونية او اتفاق يطمئن ايران او يؤكد لها التزام جهة ما بتوفير ما قد تحتاجه من وقود مخصب، مؤكدا ان طهران ليست في وضع يجعلها تثق في اي جهة ممن يطلقون كلاما حول امدادها بوقود مخصب مقابل وقف التخصيب محليا، معبرا عن شكره لروسيا على ما قدمته من وقود لمحطة بوشهر النووية.
واستدرك مندوب ايران في الوكالة الدولية، بأن روسيا لم تقدم لايران اكثر مما قد يكفيها لعام واحد، متسائلا: هل يعقل ان ترهن دولة مستقبلها الصناعي وما تحتاجه من طاقة تنتجها بنفسها، لتعتمد على مصادر خارجية غير مضمونة؟ مضيفا وحتى اولئك الموردين لم يزد عددهم طيلة سنوات على دولة او اثنتين.
وفند سلطانية ما نسب اليه قوله ان ايران مستعدة لبحث وقف التخصيب اذا حصلت على ضمانات قانونية موثقة من موردين مضمونين للوقود النووي، وأكد ان بعض الجهات عمدت لاختيار مقتطفات من خارج سياق مضمون محاضرة كان قد القاها الاسبوع الماضي، بدعوة من المعهد الاوربي للسلام في بروكسل، شاركه فيها هانز بليكس، المدير السابق لوكالة الطاقة الذرية.
ونفى علي اصغر سلطانية وجود تلك الضمانات، بما لا يجعل لايران من خيار غير ان تواصل التخصيب، مؤكدا ان العمل في منشآت نطنز لن يتوقف لمجرد وعود وتصريحات غير موثقة، او لحديث عن امكانات انشاء بنوك عالمية للوقود النووي.
كما وصف سلطانية تصويت 96 عضوا من 130 وفدا مشاركا في الدورة 52 للمؤتمر العام للوكالة الدولية، المنعقد منذ الاثنين الماضي، بالعاصمة النمساوية فيينا، على قرار يلزم الكيان الصهيوني بضرورة الانضمام والتوقيع على اتفاقية الحد من انتشار الاسلحة النووية، بانه انتصار عظيم للدول المحبة للسلام، مما يساعد على إمكانية تحقيق ووجود منطقة الشرق الاوسط، كمنطقة خالية من السلاح النووي. مشيرا الى ان ذلك القرار يؤكد ان هذا الكيان وحليفته امريكا قامتا باختطاف ورهن امكانات تحقيق سلام في الشرق الاوسط، منذ ما يزيد على 30 عاما وما زالتا تواصلان ذلك الاختطاف.
وجدد مندوب الجمهورية الاسلامية الايرانية لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية تأكيده على الطابع السلمي للنشاطات النووية الايرانية، مشددا ان ايران ليس من مبادئها امتلاك سلاح نووي وذلك ما اكده قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي ومؤسس الجمهورية الاسلامية الايرانية الامام الخميني الراحل (رض)./انتهى/

رمز الخبر 760255

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha