وافادت وكالة مهر للانباء نقلا عن وكاله براثا للانباء ان السيد صدر الدين القبانجي امام جمعة النجف اكد وجود رغبة ملحة للقاء المرجع الديني آية الله السيد السيستاني من قبل العلماء من كل العراق من بغداد والبصرة والموصل وضيوف من دول اخرى عربية وغيرعربية جاؤوا مؤكدين وحدة علماء الدين بسنتهم وشيعتهم وايضا للاستماع الى توجيهات السيد السيستاني.
واضاف ان ": سماحة السيد أكد مرة اخرى أننا لايجوز ان نساهم ولو بشطر كلمة فيما يثير الفتنة" قائلا على لسان المرجع " إنني مرارا نهيت كل الشعب العراقي عن اي كلمة شديدة تثير الفتنة ، نهيت حتى عن اخذ الثأر وطالبت مرارا وألان أطالب ان يكون صوت خطباء الجمعة وائمة المساجد صوت باتجاه وحدة الشعب العراقي ".
واضاف القبانجي ان السيد السيستاني اكد في هذا اللقاء بقوله اننا يجب ان يقبل بعضنا بالبعض الآخر حينما نقول جميعا نحن مسلمون , واكد ايضا ان الاعداء يتربصون بنا لايقاع الفتنة.
وبشأن الاتفاقية الامنية مع امريكا قال القبانجي ان آية الله السيستاني قال مانصه "أقول كلمتي حينما تتبلور الرؤيا بشكل كامل لدى المواقع المسؤولة واي موقف يمس بالسيادة العراقية ولو بادنى مستوى فاني سانهى عن ذلك واصدر رأيي الصريح بهذا الامر، اما الان فالامر موكول الى المسؤولين في هذه الاتفاقية ."
من جانبه اكد رئيس الوقف السني الشيخ عبد الغفور السامرائي قوله حول الاتفاقية "نحن ننظر الى الاتفاقية الامنية من منظار مصلحة العراق فمتى كانت المصلحة من قبل أهل الخبرة والدراسة والقانون هم حريصون على ان يدققوا ويناقشوا ولكن من حيث المبدأ العام نحن لانساوم على سيادة العراق ومصلحة العراق ولذلك الامريترك لاهل الاختصاص اذا لم تخدش سيادة العراق ".
وتابع " هذا هو لقائنا الثاني مع سماحة السيد السيستاني وكان لقاء مفعما بالنصائح التي يستفيد منها كل عراقي حيث اكد ان الكلمة امانة وان الامانة ثقيلة ويجب على الخطيب ان يتكلم بما يجمع ولايفرق ويوحد ولايشتت".
واكد السامرائي على لسان السيد السيستاني قوله ان ": الاتحاد الاوربي استطاع ان يجمع ويوحد كلمته رغم الخلافات ونحن كمسلمين بحاجة على الاقل الى التوحد ونحن اولى منهم بذلك ".
وقال السامرائي "جئنا للمشاركة في الملتقى الثاني لعلماء السنة والشيعة في العراق حيث سيشهد المؤتمر زخما كبيرا لعلماء الدين من داخل العراق وخارجه ومن كافة انحاء العالم".
بدوره قال الدكتورحامد المتني ممثل منظمة المؤتمرالاسلامي في العراق الدكتورحامد المتني "هذه زيارتنا الاولى للنجف ولقائنا بالسيد السيستاني ونؤكد نحن كمنظمة المؤتمر الإسلامي وجودنا في العراق لدعم وحدته الوطنية وسيادته ونعمل نحن كثاني اكبر منظمة في العالم من حيث عدد الدول (57 دولة) نعمل على سلامة العراق وشعبه ووحدته الوطنية ، ونرى اليوم ان العراق يتعافى"./انتهى/
اكد المرجع الديني آية الله السيد علي السيستاني خلال لقائه وفدا من علماء الشيعة والسنة على عدم اثارة الفتنة ولو بشطر كلمة.
رمز الخبر 780793
تعليقك