ورأى ممثلو هذه الفصائل في تصريحات لقناة العالم الاخبارية أن خطر حكومة نتانياهو سوف يطال بلدانا عربيةً اخرى ودعتها الى دعمِ الفصائل الفلسطينية للوقوف في وجه هذه الحكومة المتطرفة , خاصة بعد التصريحات المتطرفة التي أطلَقها وزير الخارجية الصهيوني افيغيدور ليبرمان حول اقتلاعِ وإغراقِ السجناء الفلسطينيين في البحر الميت.
وقال المتحدث باسم حركة المقاومة الاسلامية (حماس) فوزي برهوم: من الواضح ان حكومة نتنياهو بتركيبتها الحالية اليمينية المتطرفة ستقود المنطقة من سيئ الى اسوأ وهذا يستدعي موقفا فلسطينيا قويا وموحدا.
من جهته اعتبر القيادي في حركة الجهاد الاسلامي خالد البطش المقاومة بانها الخيار الوحيد لمواجهة التطرف الاسرائيلي وحكومة نتانياهو، محذرا من ان تطال شظايا هذا الانفجار اليميني الهائل اطرافا عربية "ولذلك لابد من وقفة مسؤولة في هذه المرحلة بالذات".
بدوره لفت القيادي في حركة فتح رفيق النتشة الى ان حكومة نتنياهو لا تختلف عن سابقاتها الا بالمزيد من التعنت والعنصرية والاصرارعلى تدمير عملية السلام.
وفي السياق ذاته قال رئيس المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين صلاح زيدان ان "الرد على هذه الحكومة يكون بانجاح الحوار الوطني الفلسطيني الشامل وانهاء الانقسام المدمر" مشددا على ان استعادة الوحدة الوطنية تمثل العنصر الابرز في مواجهة مخاطر حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة.
واعتبر رئيس اللجنة السياسية في المجلس التشريعي الفلسطيني عبدالله عبدالله ما قاله نتنياهو غير مشجع للمستقبل.
وقال: على الحكومة الاسرائيلية اعلان التزامها بعملية السلام وحل الدولتين والتوقف عن كل الاجراءات والسياسات التي تعتبر مدمرة لعملية السلام كبناء المستوطنات والجدار والاستمرار في هدم منازل الفلسطينيين، وبخلاف ذلك فانها بالتاكيد تعمل ضد السلام./انتهى/
أكدت الفصائل الفلسطينية ضرورة اتخاذ موقف موحد والتمسك بالمقاومة لمواجهة الحكومة الصهيونية الجديدة برئاسة نتنياهو.
رمز الخبر 853436
تعليقك