وقال وزير الثقافة والشباب السوداني امين حسن عمر الذي وصل الى الدوحة للمشاركة في جوله مباحثات سلام جديدة مع حركة العدل والمساواة "بالطبع تشكو تشاد من قوات تقول انها توغلت 150 كلم داخل حدودها وتقول انها تسربت من السودان ونحن ننفي هذا".
وطالب بـ "اقامة آليات موضوعية ومراقبة مستقلة حتى نتحقق من هذه الادعاءات ".
ووقع كل من السودان وتشاد اللذان يتبادلان التهم بدعم حركات التمرد في البلد المجاور, يوم الاحد الماضي في الدوحه اتفاق مصالحة.
وينص الاتفاق علي تطبيق ما سبق من اتفاقات حول مراقبه الحدود لمنع تسلل المتمردين التشاديين القادمين من السودان والمتمردين السودانيين القادمين من تشاد.
لكن وبعد ساعات قليله من توقيع الاتفاق اعلن متحدث باسم الحكومة التشادية ان متمردين تشاديين توغلوا الاثنين في شرق تشاد قادمين من السودان.
واكد المتمردون التشاديون ان قواتهم كانت تواصل الاربعاء تقدمها داخل الاراضي التشاديه باتجاه نجامينا التي قالوا انها "هدفهم النهائي ".
وكان المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية عثمان الاغبش صرح ان "ما يجري حاليا في تشاد يخص الجيش التشادي والمتمردين التشاديين وليس للسودان اي علاقه بذلك ".
واكدت وزارة الخارجية السودانية في بيان صدر لاحقا في الخرطوم "ما زلنا ملتزمين باتفاق الدوحة وبكل اتفاق يهدف الى استقرار" البلدين./انتهى/
نفى السودان مجددا الاربعاء اي علاقة بالهجوم المسلح الذي يشنه متمردون في تشاد وطالب بوضع "آليات مراقبة مستقلة" للتحقق من "المزاعم التشادية".
رمز الخبر 873885
تعليقك