وهذه احدث واقعة من سلسلة وقائع تحول البعض ضد طالبان في الاسابيع الاخيرة ومحاولة ارغامهم على الابتعاد عن مناطقهم مما سيشجع الحكومة الباكستانية التي تحتاج دعما شعبيا لهزيمة المتشددين.
ويقاتل الجيش الباكستاني طالبان في وادي سوات شمال غربي العاصمة منذ اكثر من شهر بعد ان انتهز المتشددون فرصة اتفاق للسلام لاكتساب اراض جديدة.
ويتمتع هجوم الجيش بدعم شعبي واسع مع ان كثيرا من الباكستانيين يتخذون موقفا غامضا من طالبان ويشعرون بالقلق من التحالف الوثيق بين الحكومة والولايات المتحدة.
وشن متشددو طالبان ايضا سلسلة من هجمات القنابل ردا على الهجوم العسكري ويشتبه في انهم يقفون وراء الهجوم الانتحاري على مسجد في اقليم دير العليا قرب سوات الذي ادى الى قتل حوالي 40 شخصا.
وقال مسؤول حكومي بارز في المنطقة إنه بعد التفجير قام القرويون الغاضبون بتشكيل ميليشيا عرفت باسم (لاشكر) من نحو 500 رجل لطرد المتشددين من المنطقة.
وقال المدير الحكومي عطيف الرحمن لرويترز هاتفيا "انهم يقفون ضد المتشددين بانفسهم لانهم اعتبروهم مثيرين للمتاعب".
وقال احد سكان دير العليا إن الميليشيات هدمت منازل من المعروف ان طالبانيين يقيمون فيها.
وقال الساكن سميح الله خان بالهاتف "نحن مسلمون ونحن نصلي بانتظام ونقرأ القران, ونحن لا نريدهم وعليهم ان يبتعدوا, الهجوم على مسجد ليس من الاسلام, وهم ليسوا مسلمين".
وقال احد شيوخ قبائل البشتون مختبر خان ان ترك طالبان يبقون يعني البحث عن المتاعب, مؤكدا انه يعني دعوة للهجوم العسكري الذي لا نريده, ونحن نعرف كيف ندافع عن اراضينا./انتهى/
قال مسؤول حكومي بارز وسكان الاحد إن قرويين في شمال غرب باكستان هاجموا متشددي طالبان وقتلوا سبعة منهم انتقاما للهجوم بقنبلة على مسجد اسفر عن قتل 40 شخصا على الاقل.
رمز الخبر 892706
تعليقك