٢٥‏/٠٦‏/٢٠٠٤، ٢:٥٥ م

اثر الانفجارات في العراق

ارتفاع حصيله ضحايا الانفجارات في العراق والزرقاوي يعلن مسوليته

قال مسؤول عسكري في سلطة الاحتلال بالعراق إن عدد ضحايا الهجمات المتزامنة التي استهدفت مراكز للشرطة العراقية وقوات الاحتلال في خمس مدن عراقية ارتفع إلى نحو مائة شخص.

وافادت وكاله مهر للانباء نقلا عن قناه الجزيره ان أكثر من 320 آخرين اصيبوا في الهجمات التي توزعت بين الموصل وبغداد والفلوجة وبعقوبة والرمادي.
وقد أسفرت تلك الهجمات كذلك عن مقتل ثلاثة جنود أميركيين وإصابة آخرين.
وقد اعترف الجنرال جورج كيسي الذي عين قائدا للقوات الأميركية في العراق بأن المقاومة العراقية فاقت جميع التوقعات
 جاء ذلك خلال جلسة استماع عقدها الكونغرس الأميركي لبحث تثبيت كيسي في منصبه الجديد. وأكد كيسي أن قوات الاحتلال الأميركي ستبقى متمتعة بحصانة ضد الملاحقات القضائية العراقية بعد نقل السلطة إلى العراقيين.
وقد أدان رئيس الوزراء العراقي إياد علاوي تلك الهجمات التي وصفها بأنها إرهابية وتعهد بملاحقة المسؤولين عنها.
من جانبه قال وزير الكهرباء العراقي أيهم السامرائي أمس الخميس إن العراق يتأهب لهجمات تخريبية جديدة على قطاع الطاقة الذي يكافح بالفعل ليحافظ على تدفق الكهرباء.
وأضاف السامرائي أن من سماهم المخربين سيكرسون كل جهودهم في الأسابيع الثلاثة أو الأربعة القادمة ليظهروا للعالم أنهم موجودون.
وكان مسؤولون عراقيون وأميركيون يأملون أن يصلوا بإنتاج العراق من الكهرباء هذا الشهر إلى ستة آلاف ميغاوات، ولكنهم عجزوا لأن أعمال التخريب والنهب أعاقت الإصلاحات. 
وكان ضابط في مشاة البحرية الأميركية (المارينز) قد أعلن أنه تم إسقاط مروحية أميركية من طراز كوبرا قرب مدينة الفلوجة, لكنه قال إن طاقمها لم يصب في الاشتباكات مع مسلحين عراقيين في المدينة.
وقد قامت القوات الأميركية برفع حطام المروحية.دبابات  
من ناحية ثانية أفاد ت التقارير الوارده  من الفلوجة أن اشتباكات استخدمت فيها قذائف الهاون دارت ليلا بين القوات الأميركية ومسلحين في المدخل الشرقي للمدينة مما ساد التوتر انحاء المدينه جراء القصف 
ويأتي ذلك في وقت تحدثت فيه أنباء عن توصل وجهاء ومسؤولين في الفلوجة إلى اتفاق مع قوات الاحتلال الأميركي على وقف إطلاق النار وانسحابها إلى مواقعها السابقة.
كما نص الاتفاق على إعادة انتشار لواء الفلوجة والشرطة العراقية في مداخل المدينة وإعادة فتح الطرق التي أغلقت, مع توقف المروحيات الأميركية عن التحليق في سماء المدينة.
على صعيد آخر أصدرت قيادة قوات جيش المهدي التابع للزعيم الشيعي مقتدى الصدر في بغداد أمرا بوقف جميع العمليات العسكرية والقتالية في مدينة الصدر شرقي بغداد اعتبارا من مساء اليوم.
وجاء في البيان أن هذا الأمر يعد ملزما للجميع, وأن من يخرقه يعد خارجا عن جيش المهدي. وأعلن البيان استعداد جيش المهدي للتعاون مع الشرطة والقوى الوطنية في حماية مؤسسات الدولة.
وقد أعلنت جماعة التوحيد والجهاد -التي يعتقد أن أبو مصعب الزرقاوي يتزعمها- مسؤوليتها عن هذه الهجمات.
وأكد بيان للجماعة بثه موقع إسلامي إلكتروني "بتوفيق الله تعالى شن إخوانكم بجماعة التوحيد والجهاد هجوما واسع النطاق شمل عدة محافظات من البلاد".
وأضاف البيان أن ما سماها كتيبة الاستشهاديين شنت عدة عمليات مباركة منها خمس في مدينة الموصل استهدفت خمسة مراكز للشرطة العراقية وعمليتان في بعقوبة وأخرى في الرمادي".
وتابع البيان "أن العمليات شملت ضرب كل من قوات الشرطة المرتدة العميلة وجواسيس وجيش عراقي جنبا إلى جنب إخوانهم الأميركان./انتهي/

رمز الخبر 89678

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha