وأفاد مراسل وكالة مهر للانباء ان حسن قشقاوي قال في مؤتمره الصحافي الاسبوعي الذي عقده صباح اليوم الاثنين بطهران، ان عددا من العناصرالمعادية للثورة هاجمت السفارة الايرانية في السويد، موضحا انه نظرا للصور المنشورة حول هذا الموضوع واليافطات ومواقف هؤلاء الافراد، تبين ان عددا منهم من اعضاء الزمر الشيوعية والمنافقين وعدد آخر ايضا من انصار النظام الملكي البائد، وهؤلاء كانوا قد قاطعوا الانتخابات في مواقفهم السابقة.
وتابع ان من الملفت ان هؤلاء الافراد مارسوا العنف والاهانات ضد الناخبين، في محاولة منهم لمنع مشاركة الناخبين الايرانيين في هذا الاستحقاق الوطني، لذلك فهم لا سنخية لهم مع الناخبين او مرشحي رئاسة الجمهورية.
وأضاف قشقاوي ان هؤلاء الافراد ورغم عددهم القليل تسببوا خلال اقتحامهم لمبنى السفارة الايرانية في استوكهولم بجرح ما لا يقل عن 3 من الدبلوماسيين الايرانيين واوردوا اضرارا كبيرة بمركبات وممتلكات السفارة، ومن الطبيعي ان الحكومة السويدية مسؤولة عن التعويض عن الخسائر المالية والروحية والنفسية التي لحقت بدبلوماسيي الجمهورية الاسلامية في السويد.
وردا على سؤال في انه لماذا ارجأ رئيس الجمهورية في لقاء صحفي سابق بعض المحادثات الدبلوماسية الى ما بعد اجراء الانتخابات الرئاسية، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية انه بالتالي تتواجد الجمهورية الاسلامية في الساحة الدولية بعد اجراء الانتخابات الرئاسية بشكل اكثر قوة وتأثيرا ونفوذا مقارنة بالسابق، اعتمادا على اصوات الشعب التي ايدت مقبولية ومشروعية النظام.
كما أدان حسن قشقاوي وقوع انقلاب في الهندوراس، مضيفا ان الهندوراس من البلدان المهمة في امريكا اللاتينية، وان طهران تطالب بعودة النظم والقانون في هذا البلد.
وردا على سؤال: لماذا صرح وزير الخارجية العراقي ان انعدام الامن في ايران يؤدي الى انعدام الامن في العراق؟، أجاب قشقاوي ان لدينا علاقات اخوة وصداقة مع العراقيين، وان المسؤولين العراقيين هم من المسؤولين الذين هنأوا الشعب الايراني بإعادة انتخاب الدكتور احمدي نجاد، مؤكدا ان المعدل الوسط لمواقف المسؤولين العراقيين ليس سلبيا، وان المسار العام للعلاقات بين طهران وبغداد يمضي قدما نحو الصداقة والاخوة، ولا تؤثر بعض التصريحات هنا وهنا في هذا الموضوع.
وبشأن تدخل بعض الدول الغربية وخاصة اعضاء مجموعة جي8 في الشؤون الداخلية لإيران، صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية ان تجربتنا طيلة الـ 30 عاما بعد انتصار الثورة الاسلامية تثبت انه كلما أبدت الدول الغربية رغبتها في الصداقة مع الشعب الايراني، فإنها انما تحركت لتحقيق مآربها، وعكس هذا الموضوع كان في ضررها، مضيفا اننا نرى ان مثل هذه التوجهات تترك تبعات سلبية مضرة من قبيل الازمة الاقتصادية العالمية، مؤكدا ان طهران مستعدة للصداقة فيما اذا شاهدت بوادرها على ارض الواقع.
وبشأن الزيارة المحتملة للسلطان قابوس الى طهران، قال المتحدث باسم وزارة خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية اننا نتفاوض حاليا، ولم يتم الى الان تحديد موعد دقيق لهذه الزيارة./انتهى/
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية ان مشاركة الشعب الايراني في الانتخابات الاخيرة كانت تصويتا لمقبولية ومشروعية نظام الجمهورية الاسلامية، مضيفا انه بعد الانتخابات الرئاسية الاخيرة اصبح موقف ايران اقوى على الصعيد الدولي.
رمز الخبر 904541
تعليقك