صلاة الجمعة كانت لحد الآن اهم سند للنظام الاسلامي

وافاد المراسل السياسي لوكالة مهر للانباء ان آية الله هاشمي رفسنجاني اشار في الخطبة الاولى لصلاة الجمعة الى السياسات التي كان ينتهجها النظام السابق في جعل ايران بلد يعتمد على مورد واحد وجعلها سوقا استهلاكية , وقال : ان الدول الاستعمارية تطبق دائما هذه السياسة الاستعمارية في كافة انحاء العالم.
وتطرق آية الله هاشمي رفسنجاني الى العراقيل التي كان يضعها يعض الافراد اوائل الثورة لمنع تطوير الامكانيات الداخلية واستخدام المتخصصين في تنفيذ مشاريع الاعمار والبناء , موضحا ان النظام والامام الخميني الراحل (رض) وفوا بوعودهم التي قطعوها للشعب بشان البناء والتنمية بعد انتهاء الحرب المفروضة بالرغم من قلة الامكانيات.
واشار امام جمعة ظهران المؤقت الى الظروف الصعبة التي مرت بها البلاد بعد الحرب معتبرا تنفيذ البنى التحتية بالاستفادة من الامكانيات الداخلية والمتخصصين الايرانيين في مجال البناء من معجزات الثورة الاسلامية.
واوضح رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام ان عوائد تصدير اكثر من مليوني برميل من النفط الخام يوميا تخصص لتنفيذ العديد من المشاريع التنموية الضخمة في البلاد. 
واشار الى ان احد المشاريع المهمة التي نفذت في البلاد بعد انتصار الثورة الاسلامية هو مد انابيب الغاز الى اكثر من 400 مدينة في حين كان عددها قبل الثورة خمس مدن فقط.
ولفت امام جمعة طهران المؤقت الى احد الاجراءات الهامة التي نفذت بعد الثورة المتثلة في تخزين المياه من خلال تشييد 151 سدا اضافة الى العشرات من السدود التي ما زالت قيد الانشاء.
واشار الى ان الطاقة الكهربائية تضاعف انتاجها من سبعة آلاف ميغاواط قبل الثورة الى 33 الف ميغاواط يتم انتاجها حاليا.
واعتبر آية الله هاشمي رفسنجاني صلاة الجمعة احدى اهم المحاور السياسية والعبادية للاسلام مؤكدا ان صلاة الجمعة احدى اهم وسائل التحرك الشعبي في الاسلام.
واشار الى ذكرى اقامة اول صلاة جمعة بعد الثورة بامامة المرحوم آية الله طالقاني وقال : انه خلافا لاهل السنة التي تعتبر الصلاة ثقافة وتقليدا فان الشيعة تعتقد ان صلاة الجمعة صرح عظيم لحركة شعبية هائلة في مناخ عقائدي وايماني وعرفاني.
واعتبر رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام خطيب الجمعة ليس متحدثا باسم الحكومة وقال : ان خطيب الجمعة هو المتحدث باسم الناس ويجب عليه ان  يقول كلام الناس وان يسمع مطالبهم.
واعتبر آية الله هاشمي رفسنجاني صلاة الجمعة اهم سند للنظام الاسلامي , مشيرا الى ان تعيين الامام الخميني (رض) لآية الله طالقاني كأول خطيب لصبلاة الجمعة ادى الى ان تكون صلاة الجمعة محلا لتلاقي الآراء المختلفة وان تشارك جماهير الشعب باخلاص في صلاة الجمعة./انتهى/