٢٣‏/٠٨‏/٢٠١٠، ٧:١٧ م

سفير ايران في موسكو: اي اعتداء سيخرج اميركا ومصالحها من المنطقة

سفير ايران في موسكو: اي اعتداء سيخرج اميركا ومصالحها من المنطقة

حذر سفير ايران لدى روسيا محمود رضا سجادي من ان أي خطوة متهورة وغير منطقية ضد الجمهورية الاسلامية يمكن أن تخرج أميركا و مصالحها من المنطقة، وتشكل تهديدا كبيرا لوجود الكيان الصهيوني.

وافادت وكالة مهر للانباء ان سجادي اشار في مقابلة مع قناة المنار الفضائية , الى انه حتى الوقت الحالي،  لم يجر الحديث عن أية ضمانات من الجانب الروسي بعدم قيام إسرائيل بالإعتداء على محطة بوشهر أو غيرها، لكنه اكد ان روسيا تعي واقع قوة إيران وإمكانياتها، لذلك تستبعد قيام إسرائيل بضرب بوشهر أو توجيه ضربة لإيران. 
واكد ان أن إسرائيل هي دمية بيد الولايات المتحدة الأميركية، وتنفذ سياساتها فلن تقدم على خطوة بهذا الإتجاه دون غطاء أميركي.  واضاف : في هذه الحالة نحن نرى ان الولايات المتحدة هي المعتدي الذي يعمل من خلف الكواليس,  لكنه لفت الى ان  قدرات الولايات المتحدة الليوم باتت محدودة فهي غارقة في مستنقع العراق و أفغانستان و لم تستطع تحقيق أي تقدم في مسألة مسارات أزمة الشرق الأوسط كما و أن الحزب الديموقراطي الحاكم يواجه صعوبات كبيرة، و قد يكون مخالفا للعقل و المنطق أن يقدم أوباما على عمل عدائي جديد وهو من وعد ناخبيه و الشعب الاميركي و العالم بإنتهاج سياسة مغايرة لسلفه التي ورطت الولايات المتحدة و من خلفها، سياسة تتسم بالحلول السلمية دون إستعمال العنف و القوة.
واعتبر سجادي أن الولايات المتحدة لم يكن لديها تصور لضرب محطة بوشهر كذلك فهم لم يشعروا بأي خطر يهدد قواتهم في العراق من ناحية إيران  من جراء تشغيل  محطة بوشهر.
 وقال سجادي : اننا سنواصل تخصيب اليورانيوم لمفاعل بوشهر إذا امتنعت الدول الأخرى المعنية عن تزويد إيران بالوقود الضروري لهذا المفاعل , مستبعدا مواجهة أي إختلاف في وجهات النظر مع الروس في هذا المجال. 
وكشف السفير الايراني انه يجب أن نعترف أنه مورست على روسيا ضغوطات قوية من قبل الولايات المتحدة وأوروبا وإسرائيل، و لو كان في نية الروس عدم الإيفاء بتعهداتهم، لما قاموا ببناء محطة بوشهر، لا سيما أن المحطة الكهروذرية في بوشهر تحمل الطابع السلمي لانتاج الطاقة. 
 واكد سجادي ان إنجاز تشغيل محطة بوشهر الكهروذرية، بالرغم من أنف الولايات المتحدة ومن لف لفها، لديه رسالتين ذو معنى خاص:  الأولى هي أن الشعب الإيراني مصمم ولن يتراجع في ما يختص حصوله على حقوقه المشروعة، أمام أية ضغوطات مورست وممكن أن تمارس و من أية دولة كانت. والرسالة الثانية تخص بالجانب الروسي وهي على قدر من الاهمية، إذ أثبتت روسيا أنها الشريك الذي ينفذ تعهداته ويمكن الإعتماد عليه، معربا عن امله لمزيد من التعاون وتنفيذ المزيد من الأمور المتفق عليها./انتهى/
رمز الخبر 1139122

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha