وافادت وكاله مهر للانباء ان بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر استنكر هذه الخطوة ووصفها بأنها إهانة خطيرة,
وقال بيان صادر عن الفاتيكان إن أعمال العنف المؤسفة لا يمكن الرد عليها بخطوة خطيرة ومثيرة للغضب ضد كتاب مقدس لطائفة دينية
وكانت صحيفة الفاتيكان "أوسرفاتور رومانو" قد أبدت في مقال بعنوان "لا أحد يحرق القرآن"، تخوفها من أن تفسح هذه الخطوة الطريق لإلحاق الأذى بشكل كبير بالأقليات المسيحية في الدول ذات الغالبية المسلمة
وفي ألمانيا قال القس ستيفان ألباروهز زعيم كنيسية إنجيلية ألمانية أسسها جونز نفسه بمدينة كولونيا بغرب ألمانيا في الثمانينيات، إنه "مصدوم ومفاجأ" بموقف جونز، لكنه لا يتوقع له أن يرضخ للضغوط ويتراجع عن قراره
كما دان المجلس المركزي لليهود بألمانيا -الذي يعتبر أكبر جماعة يهودية ألمانية- خطط إحراق المصحف ووصفها بالمروعة والبغيضة.
وقالت رئيسة المركز شارلوت نوبلوخ إن هذه الخطوة تحيل إلى الأذهان عملية إحراق كتب الأدب "غير الألماني" التي نظمها الحزب النازي عام 1933 بألمانيا.
وعلى الصعيد السياسي عبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن قلقه الشديد من خطط حرق نسخ من المصحف الشريف, فيما أكد الاتحاد الأوروبي معارضته لهذه الخطط.
وكانت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون انتقدت خطوة القس جونز ووصفتها "بالعمل الشائن وغير الجدير بالاحترام.
وأضافت -خلال مأدبة إفطار أقامتها لبعض الشخصيات الإسلامية- أن التزام الولايات المتحدة بالتعايش الديني يعود تاريخه إلى بداية نشأة الأمة الأميركية.
كما اعتبر وزير العدل الأميركي إيريك هولدر –إثر لقائه ممثلي الديانات السماوية الذين طالبوه باتخاذ إجراءات صارمة ضد كل من يعتدي على المسلمين- خطط حرق نسخ من المصحف الشريف عملا "غبيا وخطير/انتهي/.
رمز الخبر 1148556
تعليقك