وافادت وكالة مهر للانباء ان الانتخابات التي يتنافس فيها 16 مرشحا، تجري في أجواء مشحونة بالصراع بين مرشحي جنوب البلاد وشمالها، الأمر الذي بات يهدد وحدة هذه الدولة التي تقع في آسيا الوسطى، ويبلغ عدد سكانها 3ر5 مليون نسمة، وتضم قواعد عسكرية أميركية وروسية.
وتتم عملية التصويت في نحو 2300 مكتب اقتراع، وتجري في ظل إجراءات أمن مشددة تحسبا لهجمات مسلحة توعد بتنفيذها مقاتلون من حركة أوزبكستان الإسلامية، واتحاد مجاهدي آسيا الوسطى.
وسيحل الرئيس الفائز محل الرئيسة الحالية بالوكالة روزا أوتونباييفا التي تولت منصبها هذا عقب الإطاحة بالرئيس السابق في الثورة التي وقعت في أبريل/نيسان الماضي 2010، وأعقبتها في يونيو/حزيران من العام نفسه أعمال عنف عرقية في جنوب البلاد بين الأوزبك والقرغيز أوقعت 470 قتيلا.
ويستبعد مراقبون أن ينجح أي من المترشحين الثلاثة الأوفر حظا في الفوز بنسبة 50% في الدورة الأولى، وهو ما يعني أنه سيقع الالتجاء إلى دورة ثانية.
ومن بين أولئك المترشحين الذين يعتقد أن لهم حظوظا وافرة في هذه الانتخابات ألمظ بك أتامبايسيف (55 عاما)، وهو رجل أعمال من شمال البلاد استقال من منصب رئاسة الوزراء في سبتمبر/أيلول الماضي ليتمكن من المشاركة في الانتخابات.
ويعول أتامباييف على ما اتخذه من إجراءات لإنعاش الاقتصاد أثناء السنة التي أمضاها في منصبه رئيسا للوزراء لهذه الدولة التي تعتمد إلى حد كبير على تحويلات نصف مليون من مواطنيها يعملون في روسيا.
ويرجح أن يلقى أتامباييف منافسة قوية من مرشحيْن جنوبييْن، هما وزير الطوارئ السابق كامش بك تاشييف (44 عاما)، ورئيس البرلمان السابق أداخان مادوماروف (46 عاما) وهو أيضا مسؤول أمني كبير سابق./انتهى/
بدأ التصويت اليوم الأحد في قرغيزيا لاختيار رئيس جديد للبلاد في انتخابات هي الأولى منذ الثورة التي أطاحت الربيع الماضي بالرئيس كرمان بيك باقييف، وسط مخاوف من أعمال عنف عرقية.
رمز الخبر 1447146
تعليقك