وافادت وكالة مهر للانباء ان مندوب الجمهورية الاسلامية الايرانية الدائم لدى الامم المتحدة محمد خزاعي اوضح خلال مناقشة قرار الجمعة العامة حول الاوضاع في سوريا , اسباب معارضة ايران لهذا القرار.
وبين خزاعي ان استمرار عدم الاستقرار والاضطرابات في سوريا سيؤدي الى عدم الاستقرار في الشرق الاوسط , محذرا من زيادة اعمال العنف في المنطقة سيعد خدمة لمصالح الكيان الصهيوني ويتنافى مع مصالح المسلمين والعالم الاسلامي.
واعرب مندوب ايران لدى المنظمة الدولية , عن اسفه لعدم الاهتمام بالحقائق الراهنة في منطقة الشرق الاوسط وخاصة في سوريا من قبل متبني القرار , واضاف : انه كان متوقعا كحد ادنى ان ان تكون وجهات النظر المعروضة متطابقة مع الظروف الواقعية والحالية في سوريا , في حين ان عدم تحديد مسؤولية المجاميع المسلحة في هذا القرار , سيؤدي الى استمرار العنف والارهاب في سوريا , ويأتي هذا في وقت يتعين على جميع الدول الاعضاء بالامم المتحدة ادانة جميع اعمال العنف والارهاب بكافة اشكاله.
واكد خزاعي على ضرورة تحديد كيفية حصول المجاميع المسلحة في سوريا على الاسلحة والتجهيزات المعقدة ومصادرها.
ولفت مندوب ايران لدى الامم المتحدة الى وجود اشكالات واخطاء قانونية في اصدار القرار من بينها عدم اتباع اجراءات الجمعية العامة وكذلك عدم التشاور مع اعضاء الجمعية العامة في عقد الجلسة , معربا عن اسفه لايجاد اساليب جديدة في مناقشة هذا القرار.
واختتم خزاعي قائلا : في الظروف التي يجب على الجميع السعي من اجل ايجاد حل شامل ومؤثر وعملي لتسوية الازمة الراهنة في سوريا بشكل سلمي , فان هذا القرار بصياغته الحالية لا يمكننا من تحقيق هذا الهدف./انتهى/
رمز الخبر 1536299
تعليقك