وذكر الاهالي أن القوات تتأهب للقتال، وأن قائد المنطقة العسكرية الجنوبية طلب في رسالة نصية ممن يعيشون في المنطقة عدم استخدام الطرق المحيطة بشقرة وبلدتين أخريين يسيطر عليهما المسلحون.
وتقع شقرة على ساحل جنوب اليمن على مسار رئيسي للشحن البحري، وهي بوابة للصوماليين الذين يدخلون اليمن للقتال إلى جانب المسلحين.
وكانت القوات اليمنية قد توغلت وسط مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين حيث حاربت مقاتلي التنظيم أول أمس الأحد واشتبكت مع مسلحين قرب بلدة جعار على بعد نحو 30 كيلومترا إلى الشمال.
من جهة أخرى أعلنت وزارة الدفاع اليمنية أن 6 أشخاص لقوا حتفهم أمس الاثنين بهجوم تفجيري نفذه مسلحو جماعة أنصار الشريعة في محافظة أبين بجنوب البلاد.
وذكرت الوزارة أن الهجوم وقع قرب بلدة لودر التي خضعت لحصار جماعة "أنصار الشريعة" حتى منتصف الشهر الماضي.
وجاء في تقرير على موقع الوزارة على الإنترنت أن المسلحين اندفعا بسيارة مفخخة نحو مركز تفتيش يقوم عليه أفراد حراسة قبليون محليون، وعندما طلب منهما أفراد المركز من اللجان الشعبية تفتيش السيارة رفضا وفجرا السيارة.
وأسفر الانفجار عن مقتل المهاجمين بالإضافة إلى أربعة من اللجان الشعبية، وإصابة خامس وصفت حالته بأنها خطيرة./انتهى/
قال شهود عيان إن مئات الجنود اليمنيين تدعمهم الدبابات يتقدمون في محاولة لاستعادة بلدة شقرة بجنوب البلاد التي يسيطر عليها مسلحون مرتبطون بتنظيم القاعدة.
رمز الخبر 1619321
تعليقك