٠٤‏/٠٨‏/٢٠١٢، ٥:١٣ م

الجعفري يصف القرار ضد سوريا بانه هستيري وتضليلي بامتياز

الجعفري يصف القرار ضد سوريا بانه هستيري وتضليلي بامتياز

وصف مندوب سوريا لدى الامم المتحدة بشار الجعفري مشروع القرار السعودي ضد بلادع والي تبنته الجمعية العامة بانه هستيري وتضليلي بامتياز.

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة تبنت مشروع القرار العربي غير الملزم ضد سوريا الذي قدمته السعودية بدعم 133 دولة، ورفضت 13 دولة هذا المشروع وامتنعت 31 دولة عن التصويت.
وأعلن مندوب سوريا في الأمم المتحدة بشار الجعفري في كلمة ألقاها في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة ، أن الدول الداعمة لمشروع قرار عربي بشأن سوريا تحكمها أنظمة دكتاتورية استبداية تقمع شعوبها.
وأضاف الجعفري أن السلطات السورية قتلت عدداً كبير من الإرهابيين المنتمين لتنظيم القاعدة وتنظيميات سلفية وإرهابية مرتبطة بالقاعدة ، وتم إعتقال عدد كبير من العرب والأجانب المرتزقة، وأشار إلى أن بعض الدولة التي تدين الإرهاب وشنت حروباً تحت هذا العنوان تدعم النشاطات الإرهابية للقاعدة في سوريا تطبيقاً لمصطلح الفوضى الخلاقة.
واردف قائلا : أن مشروع القرار المقدم للجمعية العامة هستيري وتضليلي بامتياز وينتهك الشرعية الدولية ، وقال: لو كانت تلك الدول صادقة في قلقها كانت خصصت أموالها على المساعدات الإنسانية، لكن أحد من الشعب السوري لم يرى هذه المساعدات حتى الآن.
وناشد الجعفري  الدول للتصويت ضد المشروع العربي بشأن سوريا الذي ينتهك شرعية القرارات الدولية، وقال: رئيس الجمعية العامة قد تخلى عن حياديته وبهذا يكون قد أخل بمهام منصبه للمرة العاشرة، وندعو كل الدول ألا تكون شريكاً بأي شكل  من الأشكال في دعم الإرهاب في سوريا والتصويت ضد القرار.
وتابع الجعفري: "كنا نتوقع من السعودية تقديم مشروع قرار لتحرير جزرها المحتلة من قبل اسرائيل في البحر الأحمر".
من جهته، قال مندوب فنزويلا في الأمم المتحدة أن الحكومة السورية لا تواجه معارضة سلمية ديمقراطية ضمن الدستور ولكنها تواجه معارضة تدعم الارهاب وتلجأ إليه وتتلقى دعما أجنبياً من الخارج وهي ترفض أي مشاركة في الحوار ترغب فيه الشعوب المحبة للسلام في العالم، لافتا إلى أن وقف العنف في سوريا من أي مصدر كان يتم عن طريق الحوار وإيجاد حل سلمي لتحقيق تسوية سلمية فيها.
وأضاف: إن تمويل وتسليح مجموعات المعارضة المسلحة يعد خرقاً للمبادئ الدولية والأمم المتحدة وهناك اعتراف دبلوماسي بهذه المجموعات التي تعمل خارج القانون بشكل يخرق ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وإذا استمرت هذه الأمور سيسود قانون الغاب، مؤكداً أن حكومة فنزويلا تدعو إلى التفكير بعواقب مثل هذه الأعمال ضد بلدان مستقلة ذات سيادة.
بدوره، عبر مندوب كوبا عن إدانة بلاده للتدخل الأجنبي في شؤون الدول الداخلية، وأن كوبا تؤيد حق الشعب السوري في الاصلاح دون أي تدخل أو تلاعب./انتهى/
 

 
رمز الخبر 1665549

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha