وافادت وكالة مهر للانباء ان وزير الخارجية علي اكبر صالحي بحث خلال استقباله اليوم الاحد وزير الدولة السوري لشؤون المصالحة الوطنية علي حيدر , العلاقات الثنائية والقضايا الاقليمية والدولية وخاصة الازمة السورية وسبل تحقيق الاستقرار المستديم.
واشار وزير الخارجية في هذا اللقاء الى السياسة المبدئية للجمهورية الاسلامية الايرانية في المساعدة على حل قضايا المنطقة , مؤكدا على مواقف طهران في عودة الاستقرار الى سوريا عبر الطرق السلمية.
وتطرق صالحي الى خطة كوفي عنان المكونة من ستة بنود ومبادئ بيان اجتماع طهران حول القضية السورية , موضحا ان مشكلة سوريا قابلة للحل فقط عن طريق الحوار , وشدد على ضرورة وقف العنف وبلورة آلية لتحقيق مطالب الشعب , وايجاد حوار بين النظام والاحزاب والتيارات السياسية , والمساعدة بعملية المشاركة السياسية لجميع القوى والاحزاب , والمساعدة على اجراء الحوار الوطني لتحقيق المصالحة الوطنية , باعتبارها سبل تحقيق الاستقرار المستديم في سوريا , واعلن مجددا استعداد ايران لاستضافة المعارضة السورية لتحقيق هذا الامر.
من جانبه اعرب وزير الدول السوري لشؤون المصالحة الوطنية علي حيدر في هذا اللقاء عن شكره لمواقف ايران ومساعدتها على اعادة الاستقرار المستديم في سوريا , ومؤيدا لوجهات نظر وزير الخارجية صالحي , معربا عن تقديره وترحيبه للارادة الايجابية والبناءة للجمهورية الاسلامية الايرانية في اقامة اتصالات مع المعارضين , ومساعدة ايران على توفير الارضية لاجراء الحوار الوطني السوري.
واوضح ان جميع قضايا سوريا قابلة للحل عبر الطرق السلمية والحوار والمشاركة في العملية السياسية , وقال : يجب ان تشتمل المشاريع السياسية المقترحة لحل الازمة السورية على توقف تام لاعمال العنف ورفض اي تدخل خارجي وارسال الاسلحة وقوات اجنبية الى سوريا./انتهى/
اكد وزير الخارجية علي اكبر صالحي خلال استقباله وزير الدولة السوري لشؤون المصالحة الوطنية على استعداد الجمهورية الاسلامية الايرانية لاستضافة المعارضة السورية.
رمز الخبر 1681330
تعليقك