واكد خالد البطش احد قادة حركة الجهاد اسلامي في غزة في تصريح خاص لمراسل وكالة مهر للانباء ان الشعب الفلسطيني التف حول مقاومته وبالتالي سجل نقطة للامام في طريق انهاء الانقسام الداخلي
واضاف القيادي الفلسطيني : ان المكسب الآخر للمقاومة في هذا الحرب هوان المنظومة الفكرية لهذا الكيان المحتل والبقرة المقدسة لاسرائيل والمعروفة بتل أبيب واورشليم ، انا اعيد وواكد اورشليم بمعنى انه عندما كانت المقاومة تقصف بصواريخها كانت تضرب اورشليم وليست القدس المحتلة وعندما كانت تضرب تل ابيب لم تكن تقصف تل الربيع الفلسطيني بل كانت تقصف تل ابيب المحتلة والمغتصبة
واضاف البطش ان وصول صواريخ المقاومة الى تل أبيب والى اورشليم يعني ان نصر استراتيجي قد تم لان هذه المدن منذ سنوات لم تضرب بصواريخ العرب ولكن اليوم صواريخ المقاومة تصلها بمعنى ان الموازنات قد تغيرت لصالح الشعب الفلسطيني وان هناك تحول استراتيجي قد حدث في الصراع مع العدو الصهيوني وبالتالي هذا انتصار جديد للمقاومة في فلسطين قد تحقق
والأمر الآخر ان هذا الحرب اجبرت النظام الرسمي العربي المتمثل بالجامعة العربية ان يأتي تحت النار ويعترف بشرعية المقاومة وبحق امتلاكها للسلاح وحقها ايضا بالدفاع عن نفسها وايضا الاعتراف العلني والمعلن بان خيار التسوية مع المحتل قد فشل وان خيار السلام لم يعد بامكان اعادة الحق العربي
كما هذا الانتصار لم يكن فقط للشعب الفلسطيني ، بل هذا الانتصار لجميع المقاومين في العالم ، هذا الانتصار لنا فيه شركاء، مثل الجمهورية الاسلامية الايرانية وحزب الله اللذين وقفا معنا بالمال والسلاح لكي نصمد ونقف بوجه المحتل الاسرائيلي.
وبالتالي اذا جمعنا كل هذه الامور في هذا الموضوع يعتبر انتصارا للمقاومة والنقطة الهامة الاخرى هو الموقف المصري المتمثل بزيارة رئيس الوزراء المصري الى غزة والدعم السياسي الذي تمثل من قبل مصر في هذه المعركة
واكد القيادي في الجهاد الاسلامي ان الجمهورية الاسلامية الايرانية كان لها دورفي الدعم العسكري والمالي ومصر كان لها دور بالدعم الشعبي والسياسي حيث تكامل مع الدور العربي والاسلامي بهذا المعركة لكي تنتج صمودا اسثنائيا وايضا عزيمة حقيقية في وجه هذا المحتل
وحول ما اذا كان العدو الصهيوني سيأخذ العبر من هذا العدوان ويكف عن مهاجمة قطاع غزة قال القيادي الفلسطيني : ان الشعب الفلسطيني والقادة والمقاومة الفلسطينية متأكدين من ان العدو الصهيوني سيعيد العدوان على قطاع غزة وسيستمر في عدوانه عليها وسيغدر بالهدنة وبالاتفاق الذي وقعته مصر وسيحاول مرة اخرى ان يوجه ضرباته الى الفلسطينيين محاولة للانتقام وسعيا لاستعادة هيبته المفقودة في حروبه الثلاثة السابقة ولكن المجاهدون ايضا بخير وقوتهم للدفاع عن النفس جيدة وبخير .
واضاف ان جولة من الصراع مع العدو الصهيوني مدتها ثمانية ايام قد انتهت ونحن نستعد لجولة اخرى من الصراع بادوات افضل وبامكانية احسن وبعزيمة اكبر ./انتهي.
قال القيادي البارز في حركة الجهاد الاسلامي ان ايران شريكة في تحقيق انتصار المقاومة علي الجيش الصهيوني حيث ان هذا النصر سوف يغير موازين القوي لصالح الشعب الفلسطيني .
رمز الخبر 1751193
تعليقك