وافادت وكالة مهر للانباء نقلا عن العالم ،ان مفتي الجمهورية التنونسية ندد بشبكات قال انها تستغل الظروف المعيشية الصعبة لشبان تونسيين متأثرين بالفكر السلفي التكفيري و”تغرر بهم” لتسفيرهم الى سوريا لقتال القوات النظامية هناك تحت مسمى “الجهاد
واوضح مفتي الجمهورية عثمان بطيخ ان الجهاد نوعان هما “جهاد لمقاومة المحتل، وجهاد النفس وهو الجهاد الاكبروتابع ان فلسطين المحتلة هي من البلدان التي يصح فيها الجهاد الذي قال انه لا يتم بالضرورة بالتنقل الى فلسطين وانما عبر نصرتها والوقوف مع شعبها.
و في سياق متصل اعلن وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو الجمعة عن تفكيك شبكات ترسل شبانا تونسيين الى سوريا لقتال قوات الرئيس بشار الاسد.
وقال في مقابلة نشرتها جريدة “المغرب” التونسية رأينا الكثير منها وهناك قضايا كبرى تخص هذه الشبكات التي تقوم بابتزاز هؤلاء الشباب، ومن بينها شبكات غايتها الربح المادي وشبكات أخرى سلفية تكفيرية ترى أن "الجهاد" في سوريا واجب حسب اعتقادها، وتقوم بتجنيد الشباب للغرض المذكور”.
وقال انه من الصعب إحصاء اعداد التونسيين الذين تم تسفيرهم الى سوريالأن الكثير منهم يغادرون البلاد خلسة أو بطرق لا تشد الانتباه.
وتتهم وسائل اعلام ومعارضون في تونس دولة قطر بتجنيد تونسيين وارساهم الى سوريا لقتال القوات النظامية هناك.
ويوم 15 آذار/مارس الماضي أوردت جريدة “الشروق” التونسية ان الامن التونسي قام بتفكيك شبكات لتجنيد تونسيين وارسالهم الى سوريا
وقالت ان هذه الشبكات تحصل من دولة قطر على “عمولة بمبلغ 3000 دولار اميركي عن كل شاب تونسي يتم تجنيده،
واوضحت ان عددا من الجمعيات الحقوقية والخيرية تبين تورطها في هذا المجال وهي تتحصل على اموال ضخمة من دولة قطر لدعم انشطتها عبر اموال تصلها نقدا داخل حقائب عبر نقاط حدودية حساسة وحيوية مثل مطار تونس/قرطاج الدولي./انتهى/
![مفتي الجمهورية التونسية :سوريا ليست ارض جهاد مفتي الجمهورية التونسية :سوريا ليست ارض جهاد](https://media.mehrnews.com/old/Larg1/2011/01/610278.jpg)
قال مفتي الجمهورية التونسية الشيخ عثمان بطيخ ردا على سؤال حول انتقال مئات من الشبان التونسيين الى سوريا من أجل الجهاد ان سوريا ليست أرض جهاد لان شعبها مسلم والمسلم لا يجاهد ضد المسلم.
رمز الخبر 1820329
تعليقك