وافادت وكالة مهر للانباء ان صالحي اشار في هذا اللقاء الى العلاقات الجيدة بين البلدين , داعيا الى توسيع التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
وحول القضايا الاقليمية والدولية , قال وزير الخارجية : نظرا الى المكانة الخاصة لكوبا باعتبارها احد مؤسسي حركة عدم الانحياز، بامكاننا اجراء مشاورات جيدة في هذا المجال.
واضاف : بشأن سوريا بذلنا جهودا واجرينا اتصالات عديدة مع دول المنطقة وخارجها , ونأمل بالتعاون مع دول امريكا اللاتينية وخاصة كوبا اجراء مشاورات جيدة لايجاد حل سلمي للموضوع السوري.
من جانبه قال مساعد وزير الخارجية الكوبي للشؤون السياسية روغليوس روهليوس في هذا اللقاء : نظرا الى علاقات الصداقة القوية بين ايران وكوبا , لدينا تقييم ايجابي للعلاقات بين البلدين , والقاسم المشترك للبلدين اننهما يواجهان ضغوطا وحظرا من جانب بعض الدول.
واعلن مساعد وزير الخارجية الكوبي دعم بلاده لاجراءات ونشاطات الجمهورية الاسلامية الايرانية بصفتها الرئيسة الحالية لحركة عدم الانيحاز , معبرا عن تهنئته لرئاسة ايران على اجراءاتها وجهودها البناءة في الازمات الاقليمية , مضيفا : في اطار حركة عدم الانحياز باستطعتنا دعم مواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية وفلسطين وباقي الدول./انتهى/
رمز الخبر 1821330
تعليقك