وافادت وكالة مهر للانباء ،ان وزير خارجية الجمهورية الاسلامية على اكبر صالحى التقى الرئيس السورى بشار الاسد في اطار الزيارة التي يقوم بها الى دمشق حيث تناول الجانبان العلاقات الثنائية وآخر تطورات الازمة السورية.
وابلغ وزير الخارجية على اكبر صالحى تحيات المسؤولين الايرانيين للرئيس السوري .مجددا دعم الجمهورية الاسلامية للحكومة السورية وشعبها حيال اعتداء الكيان الصهيوني على دمشق مؤخرا.
واوضح على اكبر صالحى مواقف الجمهورية الاسلامية على الصعيدين الدولي والاقليمي الداعية الى استعادة سوريا امنها واستقرارها مؤكدا في الوقت ذاته ان حل الازمة السورية ينحصر في الحوار الوطني بين الافرقاء السوريين بمنأى عن التدخل الخارجي.
ولفت وزير الخارجية الايراني الى ممارسات المجموعات الارهابية المتطرفة في سوريا معتبرا هذه الممارسات بانها تعكس واقع الازمة في البلاد فضلا عن انها تتيح الفرصة لجميع الدول من اجل تغيير وجهة نظرها ازاء الصراع الدائرفي سوريا وان تعمد جميع الدول الى حث الاطراف للحوار السياسي.
واستنكر وزير الخارجية على اكبر صالحى انتهاك اضرحة الصحابه وهدم المساجد من قبل التنظيمات المتطرفة في سوريا والتي تجسد الفكر المتطرف وغير المنطقي لتلك الجماعات والتي لا تعير اهتماما لمعتقدات ومشاعر المسلمين.
من جهته اشاد الرئيس السوري بشار الاسد بمواقف الجمهورية الاسلامية ومبادئها الراسخة ازاء سوريا مؤكدا عزم الحكومة السورية وشعبها مواجهة جميع المؤمرات الداخلية والخارجية على حد سواء والخروج من الازمة الراهنة.
واعتبرالرئيس السوري ان الاعمال الارهابية لا جدوى منها ولا مكان لها في سوريا وان المستقبل سيكون من نصيب الشعب السورى و التوجهات المعتدلة الرامية للانخراط في العملية السياسية مجددا تمسكه ودعمه لمحورالمقاومة في المنطقة ./انتهى/
![الرئيس السورى يؤكد تمسكه ودعمه لمحور المقاومة في المنطقة الرئيس السورى يؤكد تمسكه ودعمه لمحور المقاومة في المنطقة](https://media.mehrnews.com/old/Larg1/2012/02/759285.jpg)
اكد الرئيس السوري بشار الاسد لدى استقباله وزير الخارجية الايراني ان الاعمال الارهابية لا جدوى منها في سوريا وان المستقبل سيكون من نصيب الشعب السوري والتوجهات المعتدلة الرامية للانخرط في العملية السياسية مشددا علي تمسكه ودعمه لمحورالمقاومة في المنطقة.
رمز الخبر 1821425
تعليقك