وذكرت قناة الميادين ان قوات حفتر دخلت مدينة بنغازي مدعومة بالطائرات لتنفيذ عملية أُطلق عليها إسم "كرامة ليبيا" تستهدف من سمّتهم التكفيريين والخارجين على القانون.
وكانت طائرة حربية موالية لما يعرف بالجيش الوطني بقيادة اللواء المتقاعد خليفة حفتر قصفت معسكراً لكتيبة السابع عشر من فبراير في المدينة.
الناطق باسم الجماعة أعلن "أنّ العملية تهدف إلى تطهير بنغازي من الجماعات الإرهابية بعد أن كثرت عمليات اغتيال القادة العسكريين في الفترة الأخيرة".
وطلبت الحكومة من كتائب الثوار ضبط النفس وهي كانت أعطت مهلة ثلاثة أيام لكتيبة السابع عشر من فبراير لتسليم مقارها.
وتحدث رئيس الحكومة المؤقت عبد الله الثني ورئيس الأركان إلى جانبه عن قيام الجيش بصد التحرك العسكري غير الشرعي.
وأعلنت السلطات الليبية إغلاق مطار بنغازي فيما نفى رئيس أركان الجيش مشاركة الجيش الليبي في الاشتباكات.
وفي ضوء تصاعد التوترات الأمنية في ليبيا، عقد المجلس الأعلى للأمن التونسي اجتماعاً طارئاً في قصر قرطاج، وقرر إرسال خمسة آلاف عسكري لتعزيز حماية الحدود التونسية من الجانب الليبيّ.
وأعلن وزير الداخلية لطفي بن جدو "أن بلاده قررت إتخاذ إجراءات وتدابير إستباقية تحسباً لأي طارئ مرتبط بتدهور الأوضاع الأمنية في ليبيا".
وفي تصريح تلا الإجتماع برر بن جدو اتخاذ هذه الاجراءات خشية إنتقال هذا الصراع إلى الداخل التونسي./انتهى/
رمز الخبر 1836116
تعليقك