وافادت شبكة CNN ان حاكم ولاية ميسوري، جي نيكسون قال، إنه قرر إناطة مهام الأمن بالمدينة إلى "دوريات الطرق السريعة بالولاية، جراء الوضع الراهن المتوتر بالمدينة الذي وصفه بأنه يشبه منطقة حرب.
وأكد مسؤولون بأن قوات الأمن، المتهمة باللجوء للقوة المفرطة مع المتظاهرين والصحفيين، باستخدام القنابل الدخانية والغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، ستتبنى أسلوبا مغايرا لمحاولة تهدئة الوضع.
ويتهم المحتجون الشرطة بقتل المراهق الأمريكي، من أصول إفريقية، مايكل براون، 18 عاما، وهو أعزل أثناء استجابته لأوامر الشرطة برفع يديه للأعلى، طبقا لمصادر.
وكشفت مصادر أمنية للشبكة أن السلطات تعتزم الكشف عن اسم الضابط مطلق النار على المراهق، الذي تزعم الشرطة أنه تعدى على الشرطي وحاول انتزاع سلاحه، هو ما نفاه شهود عيان بالتأكيد على أن الشاب استسلم رافعا يديه ساعة إطلاق النار عليه.
وأشار المحتجون إلى علاقة مضطربة بين سكان المدينة ذات الأغلبية من الأمريكيين من أصول إفريقية، وقوات الأمن، ومعظم عناصرها من البيض.
وتعدت الاحتجاجات نطاق مدينة فيرغسون إلى بعض المدن الأمريكية بعد الدعوة ل إلى "يوم غضب" الخميس.
وانتقد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الخميس ، الوضع قائلا: "ما من عذر لاستخدام العنف ضد الشرطة أو أولئك من استخدموا هذه المأساة كغطاء للسلب والنهب.. ما من عذر للشرطة استخدام العنف المفرط ضد المحتجين المسالمين، أو الزج بهم في السجون لممارسة حق كفله الدستور"./انتهى/
رمز الخبر 1839371
تعليقك