وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني قال في كلمة القاها في مراسم اقيمت بمناسبة اليوم العالمي للسياحة , ضمن اشارته الى الادعاءات الاخيرة لرئيس الوزراء البريطاني حول ايران : طرحت ادعاءات عجيبة وغريبة في الامم المتحدة وهي شكل من اشكال العنجهية , مثل ان يقولوا ماذا يجب على ايران ان تفعل , فما هو شأنكم لتصدروا الاوامر؟.
واضاف : هل زادت قوتكم لتقولوا بهذا الكلام ؟ فبلدكم كان قبل خمسة ايام على وشك التقسيم.
واعتبر ان مزاعم كاميرون ناتجة عن ارتباكه من تيار داعش الارهابي لان الغرب يواجه مشكلة قام هو بايجادها.
وتابع لاريجاني قائلا : بدلا من الاعتراف بالاخطاء السابقة التي ادت الى مساعدة الارهابيين , فانكم تستخدمون لغة لن تؤدي الى حل مشكلكتم.
وتطرق رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى ان الغربيين عملوا على ايجاد الفوضى في سوريا والمنطقة وهم اليوم يتعاملون بازدواجية مع قضية الارهاب , مضيفا : ان ممثل البنتاغون اشار الى ان امريكا لديها نهجين في التصدي للارهاب في العراق وسوريا , تعامل تكتيكي في العراق , وتعامل استراتيجي في سوريا , فالامريكان يواجهون حكومة ديمقراطية في العراق , ولكنهم لايريدونها حكومة قوية , وعلى هذا الاساس فان تصديهم للارهابيين ليس اساسيا , ولكن في سوريا ولانهم يجب ان يحاربوا الحكومة المركزية , فانهم يدعون ان مواجهتهم استراتيجية.
وتساءل رئيس مجلس الشورى الاسلامي كيف يمكن للغرب ان يتعامل مع داعش التي تسيطر على اراض في العراق وسوريا بشكلين متفاوتين , موضحا ان ذلك يبين ان قضية الارهاب ليست قضية مهمة بالنسبة لامريكا والدول الغربية.
وتابع لاريجاني قائلا : ان نتيجة هذا السلوك ان مستنقع الاضطرابات في المنطقة سيطال الغرب , وهنا يجب الالتفات الى هذه النقطة وهي ان ايران تعتبر من اكثر الدول التي تنعم بالامن في المنطقة.
واردف قائلا : ان هذه المسألة تعد فرصة تمهد اكثر لارضية السياحة في ايران , ارى ان هناك فوى كبيرة في هذه المنطقة , واستبعد ان تؤدي ممارسات الغرب في مكافحته الزائفة للارهاب الى استتباب الاوضاع الامنية في المنطقة , والامور تؤشر على ان قضية الارهاب مازالت تنمو في المنطقة.
وقال لاريجاني : ان تصدينا للارهاب ليس تكتيكيا ولا استراتيجيا , ولا نؤيد اسلوب التحالف الزائف الذي شكلوه , فمسارنا ليس تكتيكيا واستراتيجيا , وانما التصدي للارهاب بنظرة واقعية , ونحن نسلك طريقا واضحا.
واختتم رئيس مجلس الشورى الاسلامي قائلا : ان آفاق المستقبل تدل على ان الاضطرابات السياسية ستبقى في المنطقة , وبالادعاءات التي يطرحها الغرب , فان هذه الاوضاع لن تتحسن./انتهى/
رمز الخبر 1841350
تعليقك