زيارة خرازي الى العراق خطوة ايجابية لتطوير العلاقات الثنائية

ونقلت وكالة مهر للانباء ان الحسني اعرب في مقابلة مع فضائية العالم الاخبارية عن اعتقاده بان زيارة وزير الخارجية الايراني الى العراق هي خطوة ايجابية في اعادة بناء العلاقات بين البلدين الجارين المسلمين وتطوير هذه العلاقات بما يتناسب مع حزم العلاقات التاريخية بين البلدين مشيرا الى ان العراق و ايران يمكنهما ان يتوصلا الى نتائج ايجابية تخدم الجانبين في كافة المجالات السياسية والاقتصادية وغيرها من الجوانب.
وحول مستقبل العلاقات بين البلدين قال رئيس الجمعية الوطنية العراقية : ان الاسس الازمة لتطوير العلاقات بين البلدين موجودة اصلا من خلال العلاقات الشعبية المتطورة بين الشعبين العراقي و الايراني والان و بعد زوال نظام الطغيان في العراق آن الاوان ان يتوجه الشعبين والحكومتين الى اقامة علاقات ثنائية استراتيجية بينهم وهذا لن يتم الا من خلال وضع برامج كثيرة بين الحكومتين لتطوير هذه العلاقات بما يخدم الشعبين العراقي و الايراني.
واضاف الحسني: ان العلاقات الثنائية بين العراق وايران ستشهد تقدما نحو الامام اذا ما قامت الحكومتين العراقية والايرانية بحسم النيات ووضع الخطط الازمة والكفيلة لتطوير هذه العلاقات.
وحول الاتهامات الموجهة لايران بالتدخل في الشؤون العراقية قال رئيس الجمعية الوطنية العراقية : ان هناك اتهامات موجهة لاطراف كثيرة بالتدخل في الشؤون العراقية ونحن نقول دائما ان هناك مصالح لجميع الدول المجاورة في العراق يمكن تحقيقها من خلال بناءعلاقات سياسية و اقتصادية سليمة مع العراق , مشيرا الى ان مشكلة التدخلات في الشؤون العراقية يمكن منعها من خلال ائتلاف الشعب العراقي وايجاد وحدة حقيقية بين الاطياف المختلفة في العراق و قيام العلاقات بين العراق و بين جيرانها على اساس مصلحة البلدين ومصلحة الشعبين.
واعرب عن اعتقاده بانه اذا استطاعت الدول الجوارمن قيام علاقاتها مع العراق على هذا الاساس فبعدها يمكن ان تنتهي الاتهامات التي توجه الى الدول الجوار سواء كانت السعودية او ايران اوسوريا وغيرهامن الدول .
وبشأن الدعم الايراني للعراق قال حاجم الحسني: ان الدعم الايراني للعراق يمكن ان يأخذ طرق عديدة منها توسيع السياحة بين البلدين والدعم الاقتصادي من خلال المشاركة في عملية الاعمار في العراق و الدعم في الجانب الامني من خلال التوصل الى اتفاقيات امنية ثنائية بحيث يتم من خلالها منع اي تسلل الى العراق عن طريق الحدود الايرانية./انتهى/