وأفادت وكالة مهر للأنباء نقلاً عن "الميادين" أن المستشارة السياسية والإعلامية للرئيس السوري "بثينة شعبان " أكدت أن أولوية سورية اليوم إنهاء الإرهاب وتجفيف منابع دعمه لافتة الى أنه لولا صمودها لكانت الصورة في الاقليم والعالم مختلفة.
ولفتت "شعبان"إلى أن الغرب بدأ يدرك ضرورة تغيير أساليبه والاعتراف بحقوق وكرامة الشعوب.
وأكدت "بثينة شعبان" أن الاتفاق النووي الايراني سيخدم الإقليم والعالم برمته لأنه يمثل توجهاً نحو الحوار والحلول السلمية والتعامل مع الدول بعيدا عن العقوبات والتهديدات.
وأضافت :"إن هذا الإتفاق يعبر عن صمود الشعب الإيراني وقدرة إيران على الدخول في حوار مع الغرب والحصول على نتائج مهمة لها وللإقليم"
وقالت مستشارة الرئيس السوري حول إمكانية انعكاس هذا الاتفاق ايجابياً على سورية : "إن سورية كدولة في هذا الإقليم تستفيد جدا من التوجه نحو السلام وسورية مع الحد من انتشار الأسلحة النووية وإخلاء منطقة الشرق الأوسط منها".
وتابعت :" إن هذا الاتفاق عبر عن استدارة من الغرب مرحب بها باتجاه الحوار بدلا من العقوبات والتهديد وهذا دون شك يخدم سورية والمنطقة ".
وشددت "شعبان" على مواصلة المحادثات السلمية للتوصل إلى تسوية للأزمة السورية./انتهى/
تعليقك