واضاف السفير الالماني في مقابلة مع وكالة مهر للانباء : ان التوجه الثقافي لالمانيا له هدفين رئيسيين في الوقت حالي فنحن من جهة نريد التوصل الى اتفاق شامل مع ايران في مجال التبادل الثقافي من اجل تسهيل التعاون للطرفين ومن جهة اخرى نسعى الى تعزيز مجالات التعاون الموجودة حاليا.
وتابع السفير الالماني : ان الشركات الالمانية لديها رغبة كبيرة للتجارة مع ايران والاستثمار فيها وان الشركات التي كانت ناشطة في ايران في الماضي قد احتفظت بعلاقاتها مع شركائها الايرانيين، ونظرا الى الماضي الاجابي للصناعة الالمانية في ايران وثقة الايرانيين بالصناعة الالمانية فإن هناك مجال مناسب لتعزيز العلاقات التجارية بين ايران والمانيا.
وفي الشأن الدولي وردا على سؤال حول الازمة السورية قال السفير الالماني : نحن قد شهدنا عقد اجتماعيين في فيينا حول سوريا ولا شك ان هذا تحرك في الاتجاه الصحيح، ان وزير الخارجية الالماني اشتاينماير قد اعلن مرارا ان حضور ايران في هذه الحوارات يعتبر هاما ومفيدا نظرا الى اهمية ايران الاقليمة والان يجب ان نضع الخلافات جانبا بأسرع شكل ممكن ونحقق تقدما في القضايا الرئيسية.
وتعليقا على الهجمات الارهابية التي استهدفت فرنسا قال السفير : اعتقد ان حادثة باريس اوضحت لنا ان الصراع المسلح في سوريا قد وصل الى اوروبا ورغم ذلك من الخطأ ان نقول بأن هناك علاقة بين موجة اللاجئين الاخيرة والهجمات الارهابية في باريس.
وتابع قائلا : ان المانيا تعتقد ان المسألة السورية يجب حلها في المرحلة الاولى عبر الادوات الدبلوماسية وان الهدف من استخدام الادوات العسكرية التي نوافق عليها بشكل محدود هو ايجاد الظروف المناسبة للعمية السياسية، انني لا اتوقع قيام الاتحاد الاوروبي وحلف الناتو او الغرب بتواجد عسكري بحت في سوريا لكن رغم هذا يجب ان لا نغض الطرف عن افعال داعش /انتهى/.
تعليقك