١٣‏/٠٣‏/٢٠١٦، ٥:٠٦ م

مدير قناة العالم الفضائية:

السعودية تريد الانتقام من الاعلام المقاوم

السعودية تريد الانتقام من الاعلام المقاوم

أشار مدير قناة العالم الفضائية "سيد احمد سادات" إلى السياسات المعادية للسعودية ضد الاعلام المقاوم مؤكّداً أنّ الرياض لن تستطيع كتم صوت المقاومة.

وشدّد سادات في حديث مع وكالة مهر للأنباء أنّ السعودية وبعد تلقى الهزائم المتعددة فى اليمن والعراق وسوريا ولبنان اعتزمت تشديد السياسات العدائية ضدّ جبهة المقاومة خاصة حزب الله موضحاً ان السعودية تريد الانتقام من جبهة المقاومة.

وأردف قائلا: "بما أن السلطات السعودية لا تتمكن من الانتقام من الجمهورية الاسلامية الايرانية بوصفا أهم ركائز المقاومة فقررت الضغط على حزب الله بواسطة اتخاذ قرار ضده في مجلس تعاون الخليج الفارسي" واصفاً هذا القرار نتيجة تعاون الكيان الصهيوني وآل سعود والولايات المتحدة وبعض دول المنطقة.

ولفت مدير قناة العالم إلى قطع بث برامج القناة من قمر "عرب ست" و"نايل ست" منذ 2006 مضيفاً: "بالرغم من عدم بث برامج القناة منذ هجوم الكيان الصهيوني على غزة الّا أن عدد جمهوره تزايد خلال هذه السنوات عكس القنوات الموالية للسعودية مثل العربية والجزيرة.

وأكّد سادات أن اتخاذ السياسات العدائية ضد الاعلام المقاوم قد يسبّب الضغط عليه الّا انّه لا يمكن كتم صوت الحقيقة موضحاً: "ان حساسية الرياض وداعميها تجاه الاعلام المقاوم تؤدّي إلى تزايد عدد مخاطبيه".

وردّاً على تساؤل حول سبب الطلب الرسمي للرئيس اليمني المستقيل عبد ربه  منصور هادي لايقاف قنوات مثل العالم والمسيرة والمنار أوضح مدير قناة العالم أن هذه القنوات هي الّتي تشهر السعودية وتظهر الانتهاكات الّتي ترتكبها الرياض وحلفاؤها الصهيونية والأمريكية بحق الشعب اليمني الأعزل وبالتالي من المتوقع أن يتخّذ منصور هادي وأمثاله مواقف عدائية ضدّ هذه القنوات.

ونوه مدير قناة العالم إلى سياسة كتم الأفواه الّتي تمارسها السعودية ازاء القنوات الداعمة لجبهة المقاومة مشيراً إلي أن أكثر من 70% من الاعلام العربي ينشر سياسات الرياض بشكل مباشر أو غير مباشر موضحاً ان الحكومة السعودية تحاول حذف جبهة المقاومة من الاعلام العربي بواسطة سياسة كتم الأفواه على غرار ما نشاهد عند الكيان الصهيوني والدول الغربية بشأن حذف خصومها.

وأشار سادات إلى قيام المثلث السعودي الصهيوني الأمريكي برفع تكاليف بث برامج القنوات الداعمة للمقاومة مؤكّدا على أنّ الدراسات الميدانية واستطلاعات الرأي تشير إلى أن اعاقة الاعلام المقاوم لم تمنع الرأي العام فى الدول العربية والعالم من الاقبال على رسالته مشدّدا انّه لا يمكن كتم صوت الحقيقة والمقاومة /انتهى/.

رمز الخبر 1861415

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha