وأفادت وكالة مهر للأنباء نقلا عن اللجنة الخاصة لتنمية نانو التكنولوجية أن التطورات السريعة في مجال التكنولوجية وتحول حياة المجتمعات إلى حياة صناعية تستلزم استغلال وتوظيف جهازات تخزين الطاقة التي تتمتع بقدرات كبيرة وعالية، تكون أقل وزنا وأنسب سعرا، بحيث يصبح استخدام هذه الوسائل والمعدات الإكترونية سهلا ويسيرا في كل مكان وزمان.
وفي هذا السياق يبدو ان تصميم وإنتاج المكثفات الفائقة اصبح اليوم أمراً ضرورياً وبالفعل قد أجريت العديد من البحوث والدراسات في العالم بغرض إنتاج مركبات جديدة تكون بديلة عن وسائل ملكفة مثل الروتينيوم أكسيد لتخزين الطاقة.
وقال علي إحساني المسؤول عن مشروع تصميم المكثفات الفائقة في هذا الخصوص: هدفنا في هذا المشروع توليد الجسيم النانوي بأقل كلفة ممكنة لإختراع بوليمر نانوي – سيراميك المناسب للإستعمال في المكثفات الفائقة.
وأضاف إحساني أن استخدام هذه النانوية المركبة في وقت نشاهد فيه تصاعد أزمات الطاقة في العالم يُعتبر انجازا هاما للغاية في اطار التوجه نحو انتاج أجهزة الطاقة غير الأحفورية والنظيفة.
لقد شارك في هذا الانجاز العلمي الكبير كلّ من الدكتور علي احساني الأستاذ في جامعة قم وحميد محمد شيري الاستاذ في جامعة كرمان والباحث والمحقق الدكتور جواد شعباني./ انتهى/
تعليقك