ورداً على سؤال حول اسباب وتداعيات اغتيال الشهيد مصطفى بدر الدين رأى المحلل السياسي اللبناني قاسم قصير في تصريح لوكالة مهر للانباء ان اغتيال القائد الجهادي في حزب الله الحاج مصطفى بدر الدين في سوريا واعلان حزب الله مسؤولية الجماعات التكفيرية عن هذا الاغتيال تطور خطير في الصراعات القائمة في سوريا والمنطقة، فهذا الاغتيال سيزيد التوترات الطائفية والمذهبية مما يدفع حزب الله وايران وحلفاؤهما لتشديد الاجراءات الامنية والوقائية لكبح جماح المتطرفين".
وتابع المحلل السياسي : "ستكون اميركا واسرائيل هم المستفيدتان الاكثر من هذه الصراعات لانها ستؤدي لانشغال عدوهما الاساسي وهو حزب الله في صراعات اخرى مكلفة ، معتبراً ان الجماعات التكفيرية ترتبط بعلاقة ما مع اسرائيل واميركا فانه لا يخفى ان اميركا واسرائيل تخافان ايضا من تعاظم دور هذه الجماعات واعادة توجيه اسلحتها وعملياتها نحوهما كما حصل بين تنظيم القاعدة واميركا سابقا".
وفيما يتعلق بالاثار التي سيتركها استشهاد ذولفقار أكد قاسم قصير ان مسيرة المقاومة مستمرة رغم اغتيال الحاج بدر الدين فهو ليس اول قيادي شهيد وليس آخر الشهداء والمقاومة مؤسسة وتنظيم متكامل وهي ستتابع مسيرتها.
وعن تقييمه للاجراءات السعودية الاخيرة ومجلس تعاون الخليج الفارسي ضد حزب الله في وصفه حركة ارهابية لفت الى ان كل الاجراءات التي تتخذها السعودية ودول الخليج الفارسي تهدف للضغط على حزب الله والمقاومة وهي تخدم اسرائيل واميركا ان الربط بين اغتيال بدر اليدن واغتيال الحريري يهدف لاضعاف المقاومة واثارة الالتباسات حول شهدائها ودورها./انتهى/
تعليقك