وأفادت وكالة مهر للأنباء نقلا عن مصادر كردية أن التفاهم على هذه الإتفاقية قد حصل فعلا وان الجانبين الإيراني والكردي قد وقعا على هذه الإتفاقية ويتوقع أن يؤكد مجلس شورى النفط والغاز الكردي هذه الإتفاقية ليبدأ الجانبان في تنفيذ بنودها على أرض الواقع.
وفي وقت سابق كان علي بناهي القائم بأعمال إيران في إقليم كردستان العراق قد صرّح أن ايران لا ترى مانعا في توسيع العلاقات التجارية مع اقليم كردستان العراق مضيفاً: "ننتظر موافقة حكومة بغداد المركزية لنبدأ تنفيذ هذه الإتفاقية بكامل بنودها".
ووأوضح ناظم دباغ أن الحكومة المركزية لن تعارض هذه الإتفاقية بل إنها ترغب أيضا في أن يتم تصدير نفط محافظة كركوك الى الخارج من طريق ايران.
وفي سياق متصل ذكر نائب كردي آخر وهو صالح فقه أن الحكومة التركية لديها هواجس كثيرة من هذه الإتفاقية وإنها قلقة للغاية ذلك أنها تحتاج اولا الى بترول الإقليم وثانيا إنها ترغب في أن يبقى نفط الإقليم يصدر الى الخارج عن طريق الاراضي التركية لا غير.
وأضاف صالح فقه أن رفع العقوبات الإقتصادية عن إيران سيفتح صفحة جديدة من العلاقات الإقتصادية بين ايران وإقليم كردستان العراق ولا شك أن الطرفين سيغتنمان هذه الفرصة الجديدة لتطوير علاقاتهما وتنمية التعاون الإقتصادي المشترك بينهما./انتهى/
تعليقك