وأفادت وكالة مهر للأنباء أن المخرج الإيراني سعيد غفاري أشرف على مراحل انتاج هذا الفيلم الوثائقي وكانت فعاليات هذا الفيلم قد أجريت في مكتب الإذاعة والتلفزيون الإيراني الواقع في بيروت.
ويوثق الفيلم حياة مؤسس نظام الجمهورية الإسلامية الإمام خميني (ره) وآفاق تأثير شخصيته على حياة الشعوب العربية والإسلامية وكذلك يسرد خواطر الكاتب المسيحي اللبناني ميشال نوفل من أيام الثورة الإسلامية في إيران.
يذكر ان الباحث والصحفي اللبناني ميشال نوفل عمل في صحيفة النهار اللبنانية وقد توجه الى بلدة نوفل لوشاتو ابان اندلاع الثورة الاسلامية في ايران والتقى بالإمام خميني (ره) .
وبعد هروب الشاه من إيران وتوجه الإمام الراحل الى بلده إيران بعد سنوات من العيش في المنفى والغربة اصطحب معه ميشل نوفل الصحفي اللبناني الشهير الذي يبدو انه تأثر بشخصية الإمام خميني (ره) وقضى ميشل نوفل شهرين كاملين في طهران.
لكن هذه الزيارة الى ايران لم تكن الأخيرة لميشال نوفل بل إنه كان أثناء مرحلة تحرير مدينة "سوسنكرد" في محافظة خوزستان من أول الصحفيين الذين نقلوا أخبار تلك الحادثة للرأي العام العالمي والعربي تحديدا.
وكان لميشال دور كبير في نشر أخبار الثورة الإسلامية وكذلك أخبار الإمام خميني (ره) في لبنان.
وخلال مرحلة وجوده في ايران تحدث ميشال نوفل مع شخصيات كبيرة أمثال الشيهد بهشتي و طالقاني وكذلك قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي.
وقال سعيد غفاري مدير مكتب الإذاعة والتلفزيون الإيراني في لبنان في هذا الصدد ان "ميشال نوفل يعتبر حتى الوقت الراهن من من المحللين المحنكين لقضايا العالم والمنطقة وأن كبر سنه لم يمنعه من متابعة الشأن السياسي في الشرق الأوسط".
وأضاف سعيد غفاري مخرج فلم "سأغني للربيع في الشتاء" أن الملفت للنظر أن بيت ميشل نوفل يشبه البيوت الإيرانية من الناحية المعمارية وأنه كان يكن كثيرا من الود الى الحضارة والثقافة الإيرانية./انتهى/
تعليقك