أفادت وكالة مهر للأنباء نقلا عن قناة العالم الإخبارية أن علماء السنة الذين يدافعون عن وطنهم ومايتعرض له من مؤامرة من قبل الإستكبار العالمي وأدواته في المنطقة يتعرضون في كثير من الأحيان الى هجمات تخوينية تصفهم بالعمالة لإيران وحلفائها.
وأصبحت ظاهرة تخوين من يتعامل مع الإعلام الإيراني او الذي يساند سياسات إيران في المنطقة شيئا متعارف عليه في العالم العربي وحتى العلماء والشيوخ الذين يجرون مقابلات مع القنوات الموالية لإيران لم يسلموا من هذه الهجمات العنيفة.
وأحد هؤلاء العلماء هو الشيخ مهدي الصميدعي العالم السلفي المشهور ومفتي الديار العراقية لأهل السنة والجماعة الذي قضى سنوات عديدة في سجون الأمريكان بسبب مقاومته للإحتلال الامريكي ومواقفه المساندة لمحور المقاومة في العراق وفي العالم الإسلامي.
لكن وبعد إجراء عدة مقابلات مع قنوات قريبة أو مؤيدة للجمهورية الإسلامية يتعرض الشيخ الصميدعي الى هجوم شرش يشنه متطرفون موالون للنظام السعودي وأسياده.
وكان الشيخ الصميدعي قد انتقد سياسات السعودية في المنطقة وقيامها بمنع الحجاج الإيرانية من زيارة بيت الله الحرام الذي يعتبر بيتا لجميع المسلمين وليس دولة أو جماعة معينة.
وغير الشيخ الصميدعي هناك شخصيات سنية مشهورة تتعرض لما يتعرض له الشيخ الصميدعي مثل الشيخ "عبداللطيف الهميم "رئيس ديوان الوقف السني في العراق والشيخ "خالد الملا" رئيس جماعة علماء العراق وغيرهما الكثير ممن يخشون الله في قولهم وفعلهم وينطقون بالحق في زمن صعب فيه قول الحقيقة.
على سبيل المثال لا الحصر يذكر موقع "البشير" و"الإسلام اليوم" السلفيين هذه الشخصيات ويصفانها بأوصاف مثل " سنة المالكي" أو " مأجوري إيران" و" أيادي إيران" وماشاكلها من أوصاف يريدون بها تشويه سمعة هؤلاء العلماء وإرغامهم على الصمت وعدم قول الحقيقة.
وذكرت هذه المواقع التابعة للمتطرفين والتكفيرين أن من يساند ايران وينتقد سياسات السعودية أو يقوم بلقاء مسؤولين عراقيين فهو لا يمثل أهل السنة والجماعة بأي شكل من الأشكال بعبارة أخرى هؤلاء المتطرفون يعتقدون بأن من يريد أن يكون سنيا حقيقا فيجب عليه أن يعادي إيران وسياساتها./انتهى/
تعليقك