وافادت وكالة مهر للانباء ان بهرام قاسمي اشار اليوم في تصريح له الى ان تطورات تركيا كانت سريعة جدا وان احدى نجاحات الجهاز الدبلوماسي في ايران هو رصد قضايا تركيا ونوع التعامل مع احداثها بصفتها بلد صديق وجار.
واضاف : كان تقيمنا للوضع في تركيا صحيح منذ البداية وان الاوضاع في تركيا لم تستقر بعد وستستمر عواقب هذا الانقلاب الفاشل الى مدة قصيرة.
وتابع : تربطنا بتركيا علاقات كثيرة لذلك نتابع قضايا هذا البلد بحساسية كبيرة مؤكدا ان الاستقرار في تركيا امر حيوي بالنسبة للجمهورية الاسلامية الايرانية.
واشار قاسمي في جانب آخر من تصريحاته الى الاوضاع في البحرين منوها الى التوصيات التي قدمتها ايران الى المسؤولين في البحرين حول الامتناع عن السياسات الامنية.
وشدد بهرام قاسمي على ان مواقف ايران مبنية على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول ولكن من ناحية اخرى لدينا حساسية تجاه مصير المسلمين في جميع انحاء العالم انطلاقا من دستور الجمهورية الاسلامية الايرانية والمباديء والمعايير التي تتبناها.
واعرب المتحدث بإسم وزارة الخارجية الايرانية عن امله في ان يتخذ مسؤولو البحرين قرارات عقلانية والتفكير بمصالح واستقرار بلادهم وان لايتسببوا بزعزعة البلاد اكثر عبر تلك الاساليب التي تؤدي الى تمزيق المجتمع.
واضاف : نحن نرغب في توفير الاستقرار والامن في البحرين وان يعيش جميع المسلمين بهدوء رغم اختلاف التفكير فيما بينهم.
وفي جانب آخر من كلامه شدد بهرام قاسمي على ضرورة امتناع دول الجوار السوري والدول الاقليمية والغربية عن التدخل في شؤون سوريا والسماح للشعب السوري تقرير مصير بنفسه.
ونوه قاسمى الى ضرورة توحيد المعايير وعدم اطلاق شعارات متناقضة ومزدوجة فإذا كان الشعب التركي انتخب حكومته فالحال في سوريا ذاته مشددا على ضرورة معرفة ان تدخل الاخرين في شؤون المنطقة سيزيد من صعوبة الاوضاع فيها./انتهى/
تعليقك