وأفادت وكالة مهر للأنباء أن علي أكبر صالحي شدد في كلمته خلال المؤتمر العام للوكالة في دورته الستين اليوم الاثنين، على ضرورة اتخاذ مواقف حيادية من قبل هذه المنظمة الاممية فيما يخص الاشراف على الانشطة النووية للدول الاعضاء؛ كما ركز على اهمية دعم الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتطوير استخدام الصناعة النووية للاغراص السلمية.
وفي جانب اخر من تصريحاته ، اشار رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية، الى فتوى قائد الثورة الاسلامية بشان حرمة انتاج وتخزين واستخدام اسلحة الدمار الشامل؛ لافتا الى اغلاق ملف المزاعم الخاصة بالنووي الايراني وذلك بفضل صمود الشعب في ايران وصولا الى ابرام الاتفاق النووي مع الغرب .
وتابع صالحي، ان الجمهورية الاسلامية وبعد ان نفذت التزاماتها بما فيها قبول البروتوكول الاضافي والتعاون الوثيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية فهي تتوقع من الطرف الاخر ان ينفذ بالمقابل كامل التزاماته.
واشار الى توليد الكهرباء باستخدام الطاقة الذرية في محطة بوشهر النووية ما ادى الى الحد من استهلاك النفط بمقدار 25 مليون برميل وايضا الحد من الملوثات البيئية بنسبة 16 مليون طن، مؤكدا دور هذه الطاقة في دفع عجلة التنمية داخل البلاد؛ لافتا الى بدء عمليات انشاء محطتين جديدتين بمدينة بوشهر (جنوب).
واذ حذر من خطر حصول الارهابيين على القنبلة النووية 'الخبيثة'؛ لفت صالحي الى ان تسريب فايروس حاسوبي باسم 'استاكس نت' داخل الاجهزة النووية والمدنية يشكل نوعا من الارهاب.
ومن المواضيع الاخرى التي عرّج عليها رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية خلال كلمته امام مؤتمر الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الاثنين، ضرورة نزع السلاح النووي وفقا للبند السادس من معاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية وايضا التطورات الايجابية الحاصلة في ايران على صعيد الصناعة النووية بمختلف المجالات وكذلك استعداد الجمهورية الاسلامية للتعاون مع الدول المتقدمة والنامية في المجال النووي وتبادل الخبرات معها.
هذا وختم صالحي كلمته بترديد الشعار المعروف "الطاقة النووية للجميع والسلاح النووي ليس لاحد".
وبدأ المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة النووية اعماله اليوم الاثنين بمشاركة 168 دولة بمقر الوكالة في فيينا./انتهى/
تعليقك