٠٢‏/١١‏/٢٠١٦، ١١:٣٩ ص

قي لقاء مع قناة العالم:

امير عبد اللهيان: امريكا تعيق الحل السياسي للأزمة السورية

امير عبد اللهيان: امريكا تعيق الحل السياسي للأزمة السورية

اعتبر مساعد رئيس مجلس الشورى الاسلامي للشؤون الدولية حسين امير عبدالهيان إن امريكا تشكل عائقا جديا للحيلولة دون التوصل الى حل سياسي للأزمة السورية ، مشيراً إلى إن سياسة امريكا تتناسب ومصالحها فقط.

وأفادت وكالة مهر للأنباء إن مساعد رئيس مجلس الشورى الاسلامي للشؤون الدولية حسين امير عبدالهيان أشار  في مقابلة تلفزيونية مع قناة العالم إلى إن المحاولات التي تقوم بها وسائل الاعلام السعودية لتشويه صورة الحشد الشعبي في العراق فاشلة، موضحاً إن قوات الحشد تضم قوى من أهل الشيعة والسنة في العراق حتى المسيحيين، مؤكداً على إنها تضم جميع أطياف المجتمع العراقي.

وأضاف امير عبد اللهيان إن قوات الحشد الشعبي كان لها دور كبير في الانتصارات الاخيرة التي حققها العراق قبالة تنظيم داعش الإرهاب،  معتبراً إن الهزائم التي ألحقت بداعش جعلت بعض الأطراف تسعى إلى تأمين فرصة دعم لهذا التنظيم الإرهابي. 

وتطرق  مساعد رئيس مجلس الشورى الاسلامي للشؤون الدولية إلى موقف تركيا من  عمليات تحرير الموصل معرباً عن آسفه لعدم فهم انقرة للوقائع الميدانية في العراق بشكل دقيق،، مشيراً إلى أي مشاركة في مواجهة العراق ضد الارهاب بالموصل يجب ان تكون بالتنسيق الكامل مع الحكومة العراقية. 

وأكد  عبد اللهيان أن وجود اي جهة تريد ان تتجاوز سيادة العراق ووحدة اراضيه  ليس في صالح العراق ولا المنطقة، منوهاً إلى إن ايران لديها وجهات نظر متقاربة مع تركيا في بعض المسائل الاقليمية إلا إنه هناك اختلافات في الموضوعين السوري والعراقي، مطالباً تركيا عدم تعقيد الأمور في المنطقة. 

ونوه مساعد رئيس مجلس الشورى الاسلامي للشؤون الدولية إلى إن  حضورتحالف اميركا لمحاربة داعش في سوريا اقيم بدون التنسيق مع الحكومة الشرعية في سوريا  غير قانوني وغير شرعي. 

وأشار عبد اللهيان إلى تصريحات اردوغان الأخيرة حول إقامة منطقة آمنة في شمال سوريا معتبراً إن من الأفضل لتركيا بدل إقامة معسكر للاجئين أن تقدم المساعدة للوصول الى حل سياسي للأزمة السورية كي يعود اللاجئون الى مدنهم وبيوتهم.

وحول الاوضاع الجارية في البحرين أعرب عبد اللهيان عن اعتقاده بان النظام البحريني اصبح رهينة بيد النظام السعودي وواحدا من أكثر الانظمة تخلفا في المنطقة من ناحية احترام حقوق الانسان ورعاية الحقوق السياسية لشعبه، منتقداً  اسقاط الجنسية عن المواطنين. /انتهى/. 

رمز الخبر 1866606

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha