وأفادت وكالة مهر للأنباء أن رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الموريتانية الايرانية محمد ولد فال إلتقى بالمساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي للشؤون الدولية حسين أمير عبداللهيان في العاصمة الإيرانية طهران وبحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها..
وأكد حسين أمير عبداللهيان في هذا اللقاء على أهمية العلاقات السياسية والعلاقات الاقتصادية والثقافية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية و الدول الافريقية سيما موريتانيا، قائلا: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تولي إهتماماً خاصاً لتعزيز العلاقات مع الدول الافريقية في مختلف المجالات .
وأشار المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي للشؤون الدولية إلى التطورات والأزمات الأخيرة في المنطقة، لا سيما في سوريا، قائلا: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تؤمن بأن الحوار السياسي هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة وإنهاء الصراع في سوريا وهي ترحب بأي إجراء أو مبادرة في هذا الاتجاه.
وإعتبر الأمين العام للمؤتمر الدولي لدعم الإنتفاضة الفلسطينية، إن إستمرار الصراع وبث الفرقة بين الدول الإسلامية هي تتماشى مع سياسات الكيان الصهيوني وبعض اللاعبين الدوليين، مضيفاً: إن القضية الفلسطينية هي القضية الأولى للعالم الإسلامي وينبغي على البلدان الإسلامية أن لا تنسى هذه القضية الهامة.
من جانبه عبر رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الموريتانية الايرانية عن سعادته لزيارة إيران قائلا : إن سياسة جمهورية موريتانيا هي توسيع العلاقات مع باقي الدول الإسلامية وسيما جمهورية إيران الإسلامية وإنشاء مجموعة الصداقة البرلمانية الموريتانية الايرانية هي ضمن إطار تعزيز العلاقات السياسية بين البلدين.
ونوه رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الموريتانية الايرانية قائلا: إن الدعاية الإعلامية الغربية ضد إيران تهدف الى زرع الفرقة بين الدول الإسلامية، مضيفا: إن خلق الفتن الطائفية بين المذاهب هي السياسة الدائمة للأعداء ضد الأمة الإسلامية وإن وعي البلدان الإسلامية من شأنه أن يفشل كل خطط أعداء العالم الإسلامي.
وفي ختام هذا اللقاء قال ولد فال : لا ينبغي أن يُسمح بنسيان القضية الفلسطينية وإن توجه العالم الإسلامي وبوصلته هي فلسطين وإن مؤامرة اللكيان الصهيوني الرئيسية و الدول تهدف الى نسيان القضية الفلسطينية./انتهى/
تعليقك