وأفادت وكالة مهر للأنباء أن رئيس مجلس الشّورى الإسلاميّ أكّد في اجتماع المجلس اليوم أن الملحمة الّتي قام بها الشّعب الإيرانيّ تدل على عمق الوعي السياسي الّذي يمتلكه هذا الشّعب في مقابل دعاة الفتنة الّذين أساؤوا إلى رموز هذا الشّعب، فكان حضور الشّعب كلّه في الميدان ردًّا واضحا على الفتنة الّتي حاولت إلصاق الاتهامات والظلم بالثورة الإسلامية.
وأضاف:"لقد استطاع الشّعب الإيراني أن يكمل مسيره على صراط الثّورة الإسلاميّة المباركة تحت قيادة قائد الثّورة سماحة آية الله العظمى الإمام الخامنئي، وبتوجيهات سماحته سيحدد الشّعب الإيراني مستقبل البلاد بأفضل شكل ممكن".
وشدد لاريجاني على أن الولايات المتحدة والكيان الصّهيوني سعوا لإحداث الفتنة والفوضى في البلاد بيد الغوغائيين والمنافقين حيث أقدموا على توجيه الإهانات للمقدسات في ذكرى عاشوراء من تلك السّنة، لكن الشعب الإيراني وبدافع من الغيرة الدّينيّة والثّوريّة إستطاع أن يحبط تلك الفتنة.
واعتبر لاريجاني أنّ هذا الوعي السياسي والديني هو من أعظم ثروات الشّعب الإيراني الّذتي لا يمكن أن يعادلها أي ثروة من الثروات.
ونوّه لاريجاني بالهمّة والغيرة العالية للشعب الإيراني الّتي تتطابق ووصية الإمام الخميني وشهداء الثورة الإسلاميّة، مؤكّدًا أن هذه الصّفات تشكّل لبدّرع الحصين للثورة الإسلاميّة./انتهى/
تعليقك