وأفادت وكالة مهر للأنباء نقلًا عن مصادر ميدانيّة أن وقف إطلاق النار الذي تم الإتفاق عليه قد دخل بالفعل حيّز التنفيذ منذ منتصف ليل أمس ويشمل كامل الأراضي السّوريّة وسيثتثنى من هذا الإتفاق تنظيمي "جبهة النصرة" (جفش) وداعش والمجموعات المرتبطة بهما بهدف تهيئة الظروف الملائمة لدعم المسار السياسي للأزمة في سوريا.وقد علّق وزير الخارجيّة السّوري على هذا القرار وقال:" تركيا ليست شريكاً معنا ونحن لم نتحاور معها والاتفاق جاء بعد اخذ ورد بيننا وبين الجانب الروسي".
وأضاف أنّ الخطوة الاولى من الاستثمار السياسي هي وقف إطلاق النار الشامل وهناك فرصة لتسوية سياسة في سورية لوقف سفك الدم والتاسيس لمستقبل سورية
وتابع وزير الخارجيّة السوريّة بالقول :"نحن نثق بالضامن الروسي للاتفاق لانه كان شريكنا في مكافحة الارهاب وهذا الضامن اكد لنا ان اي خرق سيواجه ومن لم يلتزم بالاتفاق هو ارهابي".
وليد المعلم أردف بأن هذه الفرصة حقيقية ومن يرد مصلحة الشعب السوري فليذهب الى التسوية السياسة بكل موضوعية وقلبه وعقله على مستقبل سورية وليس على مستقبل الآخرين.
وأفاد وزير الخارجيّة السّوريّة عن تلقيه اتصالا من قبل وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف يؤكد وقوف ايران الى جانب سورية فيما تراه مناسبا.
ونفى المعلم أي حديث علمه عن أيّ حديثٍ روسي يفرض التسوية على الشعب السوري بل ما دائما ما كانت تؤكّد القيادة الروسيّة على ان الشعب السوري هو من يقرر مصيره.
وحول وجود المقاومة الإسلاميّة في الميدان السّوري قال وزير الخارجيّ’ السّوري مختتما كلامه:"حزب الله موجود في سورية بطلب شرعي من الحكومة السورية"./انتهی/
بدء سريان اتفاق وقف الاعمال القتالية في سوريا بين الجيش السوري والفصائل المسلحة على كامل الأراضي السّوريّة فيما أفيد عن حالة من الهدوء في دمشق وريفها.
رمز الخبر 1868266
تعليقك