وأفادت وكالة مهر للأنباء أن رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني علي لاريجاني استقبل اليوم الأحد الأول من يناير وزير الخارجية السوري وليد المعلم وبحث معه عدة قضايا دولية واقليمية.
وفي مستهل اللقاء هنأ لاريجاني سوريا حكومة وجيشا وشعبا بتحرير مدينة حلب قائلا ان الانتصارات الحاصلة تبرهن ان المقاومة وصمود الشعب وقوى المقاومة والجيش السوري ستقود في النهاية الى هزيمة الارهابيين وان ظروفا جيده باتت مهيأة حاليا لاعادة الاستقرار والامن الى سوريا.
واعتبر رئيس مجلس الشورى الاسلامي "الخيار السياسي" القائم على اساس الحوار السوري - السوري بانه هام، مضيفا ان سوريا هي في الخندق الاول للمقاومة في مواجهة الارهاب والصهيونية وان سلوك القيادة والحكومة السورية لتسوية الازمة سياسيا اتسم بالحكمة من الناحية السياسية .
ووصف علي لاريجاني تواجد ارهابيي داعش وجبهة النصرة في سوريا بانه يتعارض مع السلام وامن سوريا والمنطقة .
واشار الى اهمية مفاوضات السلام مؤكدا ضرورة ان تقود هذه المفاوضات الى استتباب الاستقرار والامن الراسخ في سوريا.
وتابع ان بامكان ايران وروسيا وسوريا ومن خلال التخطيط وتوحيد الرؤى اتخاذ خطوات مهمة في هذا الاتجاه .
من جانب آخر اشار وزير الخارجية السوري وليد المعلم الى الانتصارات الاخيرة وقال ان انتصار حلب هو انتصار مشترك لجميعنا ضد الارهاب ودليل على عظمة وقدرة محور المقاومة واهمية هذا المحور في مكافحة الارهاب .
واضاف: ينبغي بذل مساعي واسعة على مستوى العالم الاسلامي ودول المنطقة في مواجهة الجماعات الارهابية في المنطقة بالاعتماد على وحدة المسلمين.
واشار المعلم الى دور ايران ومكانتها المهمة في المنطقة معربا عن تقديره وشكرة لدعم الجمهورية الاسلامية الايرانية لسوريا حكومة وشعبا على صعيد الحرب ضد الارهاب مؤكدا ضرورة التسنيق والتعاون اكثر في هذا المجال .
وشدد المعلم انه لو كانت هناك ارادة دولية جادة في الحرب ضد الارهاب لتم اجتثاث جذور الارهاب في سوريا في اقل من عام ./انتهى/
تعليقك