وجاء في بيان صادر عن الدول الاربع ان لائحة الارهاب هذه “مرتبطة بقطر وتخدم أجندات مشبوهة، في مؤشر على ازدواجية السياسة القطرية التي تعلن محاربة الإرهاب من جهة، وتمويل ودعم وإيواء مختلف التنظيمات الإرهابية من جهة أخرى”.
وجاء ذلك بعد ساعات على رد الدوحة الخميس على مطالبة المملكة السعودية وحلفائها لها بتغيير استراتيجيها الاقليمية، فرفضت اي تدخلات في سياستها الخارجية، متعهدة الصمود “الى ما لا نهاية” في مواجهة الاجراءات الخليجية والعربية الهادفة الى تضييق الخناق عليها اقتصاديا.
وقالت السعودية والامارات والبحرين ومصر انها اتفقت “على تصنيف (59) فردا و(12) كيانا” على لائحتها للارهاب.
وتتضمن اللائحة التي اعلنت عنها الدول الاربع شخصين تم سابقا تصنيفهما على انهما ممولان للارهاب وكانت قطر قد اتخذت بحقهما اجراءات بحسب تقرير سابق لوزارة الخارجية الاميركية، وهما سعد الكعبي وعبد اللطيف الكواري.
وتقول الدول الاربع انها تجدد “التزامها بدورها في تعزيز الجهود كافة لمكافحة الإرهاب وإرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة” بحسب زعمها، مؤكدة “أنها لن تتهاون في ملاحقة الأفراد والجماعات، وستدعم السبل كافة في هذا الإطار على الصعيد الإقليمي والدولي”.
ورغم الدعوات التي وجهتها دول كبرى بينها الولايات المتحدة وفرنسا الى السعودية وقطر من أجل التهدئة والحفاظ على وحدة مجلس التعاون الخليجي، تسير الازمة وهي الاكبر في الشرق الاوسط منذ سنوات في منحى تصاعدي منذ الاثنين في عام 2014، شهدت العلاقات القطرية الخليجية ازمة مماثلة قطعت خلالها عدة بلدان خليجية علاقاتها مع الدوحة قبل ان تعيدها بوساطة كويتية.
تعليقك