وافادت وكالة مهر للانباء ان لاريجاني وخلال استقباله عددا من اعضاء مجلس الشورى الاسلامي في الدورات السابقة أمس الثلاثاء، تطرق الى قرب حلول يوم القدس العالمي يوم الجمعة المقبل، وقال: ان يوم القدس هو تجسيد للارادات ضد الكيان الصهيوني وخاصة في الظروف الراهنة للعالم الاسلامي، فمشاركة جميع افراد الشعب من شأنه ان يكون له دور مؤثر على الصعيدين الاقليمي والدولي.
واضاف: ان الدول الكبرى سعت في السنوات الماضية الى اقناع الدول والشعوب السلامية الى التخلي عن القضية الفلسطينية، و جعل الشعوب الاسلامية تصاب بحالة سأم بحيث يوحون لهم بانه بعد عدة عقود لم تحققوا شيئا.
واكد لاريجاني ان الامام الخميني (قدس) ومن خلال نظرته الثاقبة والثورة الاسلامية، شجع الشعوب الاسلامية على ايلاء الاهتمام بالقضية الفلسطينية واعتبارها جزءا من واجباتهم الاسلامية والذي افضى الى ايجاد الصحوة الاسلامية.
وتابع رئيس مجلس الشورى الاسلامي: ان فكر الامام الراحل تم متابعته من قبل قائد الثورة الاسلامية، وفي الوقت الحاضر تقام مسيرات يوم القدس في جميع الدول، وخلال اجتماع وزراء الثقافة في الدول الاسلامية تقرر تسمية آخر يوم جمعة من شهر رمضان المبارك بيوم القدس.
واكد ان حرب 33 يوما (حرب تموز 2006) كانت من العوامل المؤثرة الاخرى في استمرار مقارعة الكيان الصهيوني لانه في الحروب السابقة هزمت الجيوش العربية، لكن في حرب 33 يوما عندما شن الكيان الصهيوني عدوانا على لبنان مني بالهزيمة وتحول رئيس الوزراء الصهيوني آنذاك اولمرت الى جنازة سياسية عقب انتهاء العدوان.
وتابع قائلا: ان الانتفاضة الفلسطينية التي تنتهج اساليب الثورة الاسلامية ، هي احد القضايا المهمة التي ادت الى ادعاة الروح مجددا في العالم الاسلامية من اجل مقارعة الكيان الصهيوني.
واضاف لاريجاني: للاسف فانه في السنوات الماضية اصيبت بعض الدول الاسلامية بحالة ازدراء واحتقار فيما يتعلق بالارتباط مع الصهاينة، وهذا أمر مخز وشكل ضربة موجعة الى الدول والشعوب الاسلامية ، وعلى الاساس يجب ان تكون هناك حساسية مضاعفة تجاه هذا الموضوع.
واردف قائلا: في هذه الاجواء يحل يوم القدس، والتحديات التي تواجهها الدول الاسلامية قد استنزفت طاقات الدول الاسلامية، وبسبب ضعف بنية الدول الاسلامية اخذ الكيان الصهيوني الصهيوني يزيد من اطماعه التوسعية ويطلق ادعاءات اكبر من حجمه./انتهى/
تعليقك