٠١‏/٠٧‏/٢٠١٧، ١١:٥٤ ص

رئيس منظمة الدفاع المدني الإيراني يؤكد على ضرورة منع استخدام الاسلحة الكيميائية

رئيس منظمة الدفاع المدني الإيراني يؤكد على ضرورة منع استخدام الاسلحة الكيميائية

قال رئيس منظمة الدفاع المدني الإيراني العميد "غلام رضا جلالي" في بيان له بمناسبة ذكرى القصف الكيميائي الذي شهدته مدينة سردشت قبل 30 عام، أن أفضل هدف قد يتبعه المجتمع الدولي هو منع استخدام الاسلحة الكيميائية وتحقيق عالم خال من تلك الاسلحة الفتاكة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن رئيس منظمة الدفاع المدني الإيراني العميد "غلام رضا جلالي" أصدر بيانا بمناسبة ذكرى قصف مدينة "سردشت" على يد نظام الطاغية صدام، اعتبر فيه أن وجود شهداء وضحايا القصف الكيميائي في الحرب التي فرضها نظام البعث البائد على ايران ومعاناتهم التي لم تنته بعد، تجعل على عاتقنا مسؤولية نشر وايصال هذه المعاناة للعالم بأسره، سيما في ذكرى تلك الجريمة النكراء التي ارتكبها نظام صدام حسين البائد قبل 30 عام حيث قام بقصف اربع نقاط سكانها من المدنيين العزل في مدينة سردشت الواقعة غربي ايران، إذ تذكرنا هذه الجريمة بغيرها من الجرائم البشعة والمؤلمة التي ارتكبها مجرموا الحرب بحق ابناء الشعب الإيراني من خلال استخدامهم للأنواع الاسلحة منها الكيميائية والبيولوجية خلال ثمان سنوات من الحرب ضد ايران.

واضاف أنه رغم مرور ثلاث عقود من القصف الكيميائي لمدينة سردشت لازال ضحاياه من العسكريين والمدنيين يعانون من الآلام الجسدية والنفسية التي الحقها بهم ذلك القصف الكيميائي.

وأكد العميد جلالي أن تلك الذكرى تحفزنا أكثر فأكثر لإدانة إستخدم الأسلحة الكيميائية وتوحدنا من أجل القيام بمهمة منع استخدام تلك الأسلحة والمضي تجاه هدف قد يكون الافضل للمجتمع الدولي وهو تحقيق عالم خال من الأسلحة الكيميائية، لكي لانشهد تكرار السناريو المؤلم الذي شهدته مدينة سردشت بتلك الاسلحة الفتاكة.

وأضاف العميد جلالي أن منظمة الدفاع المدني الإيراني تسلط الضوء هذه الأيام على قضية منع استخدام الاسلحة الكيميائية من خلال احياء ذكرى شهداء وضحايا الحرب المفروضة على ايران بالأخص ضحايا الاسلحة الكيميائية، سيما أننا نشهد استخدام مثل تلك الأسلحة في سوريا والعراق واليمن بأيدي ورثة صدام من نظام آل سعود وبدعم أمريكي لهم.

وشدد على أن منظمة الدفاع المدني الايراني ومقر الدفاع الكيميائي الايراني ترى ان أن الجمهورية الاسلامية الايرانية باعتبارها دولة متقدمة تمتاز بأنواع البنى التحتية، الكيميائية منها والبتروكيميائية، فعليها الترقب لجميع الكوارث المحتملة في مجال الصناعة الكيميائية وتقوية البنى التحتية الخاصة بالإغاثة والعلاج والصناعة، في إطار الإجراءات الخاصة بالدفاع الكيميائي في إيران./انتهى/

رمز الخبر 1874062

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha