وفي مقابلة مع وكالة مهر للأنباء أشار الناشط السياسي البحريني إلى قضية الشيخ عيسى قاسم وقال"إن الشيخ عيسى قاسم مازال تحت الاقامة الجبرية وهو في عداد المعتقلين حيث أن السلطات الحكومية في البحرين تمنع دخول أي شخص اليه حتى أولاده وأفراد أسرته، وإننا قلقون على صحته لأن الشيخ عيسى قاسم يحتاج إلى أدوية ومراجعة الطبيب، وهناك محاولات لكسر طوق الاقامة الجبرية لكن لم يتحقق هذا الشي حتى الآن".
في ما يتعلق بالصمت الدولي حيال قضية الشيخ عيسى قاسم قال فيروز " للأسف بتنا اليوم نقع بين الجهات المتسلطة على العالم وهي بالدرجة الأولى امريكا ثم بريطانيا وهما نظامان يدعمان الأنظمة الخليجية حتى لو ارتكبت هذه الانظمة أبشع الجرائم وهذا الأمر ينطبق على قضية الشيخ عيسى قاسم وحتى لو أرادت هذه الدول أن تعترض على هذا الظلم فان الأموال الخليجية ستسكت هذه الأصوات والاعتراضات."
وحول تعيين محمد بن سلمان لمنصب ولاية العهد في السعودية قال المعارض البحريني" هذا الاختيار يعتبر نذير شؤوم على شعوب المنطقة بما فيها الشعب البحريني لأن هذا الرجل هو بلطجي ورجل حرب يحب القتل والدماء، فهو اكثر تهورا من محمد بن نايف فهو الذي كان يدعو الى القضاء على الحراك البحريني والتعامل معه بالعنف والقوة الأمنية القمعية".
وقال "ان محمد ابن سلمان لم تكن لديه علاقات مع الأسرة الحاكمة في البحرين لكن في الأوانة الأخيرة بدأت العلاقات بين الجانبين تزداد لاسيما بعد ان وصول الملك سلمان الى سدة الحكم في السعودية، فهو الآن يتدخل في الشأن السياسي البحريني حتى الأمور الجزئية لأن عقلية هذا الرجل هي عقلية عسكرية ودموية".
وفي ما يخص دور البحرين في الأزمة القطرية قال جلال فيروز ان النظام البحريني لديه ضغان وخلافات مع آل ثاني حيث أنه تم طردهم من قطر في نهايات القرن الثامن عشر وقد جرت حروب بين العائلتين، فهم الان ينظرون بدونية الى الاسرة الحاكمة في قطر لان قطر حصلت على نفوذ سياسي في المنطقة والعالم لأن الأسرة الحاكمة في البحرين لم تحقق شيئا على الصعيد الدولي والاقليمي كما إن البحرين هي عبد تابع للسعودية وبالتالي فهي تطيع أوامر السعودية في مقاطعة قطر./انتهى/
أجرى الحوار: محمد فاطمي زاده
تعليقك