وأفادت وكالة مهر للأنباء أن الرئيس الأميركي قال خلال مؤتمر صحفي له بشان الاتفاق النووي ""انني أعلنت سابقا بأني سأراجع سياستي ضد النظام الظالم في إيران"، زاعما أن "إيران تقبع تحت سيطرة نظام متطرف".
وذكر ترامب أن "نظام إيران نهب ثروة الأمة الإيرانية"، وأن إيران تدعم "حزب الله" الإرهابي".
وقال أن "إيران دعمت الإرهابيين في أعقاب هجمات 11 أيلول وهي أكبر دولة راعية للإرهاب"، مشيراً إلى ان "استراتيجيتنا الجديدة تهدف إلى منع إيران من الحصول على سلاح نووي".
وزعم ترامب ان "إيران خاضعة لسيطرة نظام متشدد فرض على الشعب الاستسلام للحكم"، مشيراً إلى أن "إيران لن تحصل على سلاح نووي أبدا أبدا وترزح تحت حكم ديكتاتوري ينشر الفوضى في أنحاء العالم" وذلك حسب تعبيره.
وواصل مزاعمه بان "النظام الإيراني حمى إرهابيين بعد هجمات سبتمبر بمن فيهم نجل بن لادن"، متابعا أن "النظام الإيراني يقدم الدعم لـ"القاعدة" وتنظيم "داعش" الارهابي ومجموعات إرهابية أخرى".
وقال أن "نظام إيران يقمع شعبه ويقتل معارضيه"، مشيراً إلى ان "إيران تدعم جرائم الرئيس السوري بشار الأسد وارتكبت جرائم بحق الشعب السوري"، معتبراً أن "رفع الإدارة الأميركية السابقة العقوبات عن إيران كان خطأ".
وتابع ترامب "سعينا بالتعاون مع الأمم المتحدة لتغيير سلوك إيران عبر العقوبات"، مدعيا أن "الصواريخ الإيرانية تهدد حلفاءنا في الشرق الأوسط".
واتهم ترامب ايران بالوقوف وراء تفجيرى عام 1983، و1984 وهو ما أدى إلى مقتل 41 أمريكياً منهم أفراد فى الخدمة العسكرية، كما فجروا ثكنة عسكرية فى السعودية أدت إلى مقتل الكثيرين من العسكريين الأمريكيين، كما زعم ان ايران تأوي الإرهابيين بمن فيهم نجل أسامة بن لادن، كما قامت عناصر بقتل الكثير من الأمريكيين، واتهم ايران بانها النظام الممول الاول للإرهاب فى العالم، ويوفر الدعم لحماس وحزب الله.
وأعلن ترامب عن استراتيجيته الجديدة تجاه إيران، مؤكدا أنها تهدف إلى منع إيران من الحصول على السلاح النووي وما وصفه بدعم الإرهاب وزعزعة الشرق الأوسط على حد زعمه، مؤكدا أن "التاريخ أظهر لنا أنه كلما تركنا التهديد لمدة أطول أصبح أكثر خطورة".
وقال ترامب إن "استراتيجيتنا تبدأ بفرض عقوبات مشددة ضد الحرس الثوري الإيراني". وأضاف أنه لن يصدق على الاتفاق النووي الإيراني وعلى الكونغرس دراسته ليقرر ما إذا كان سيعيد فرض حظر على طهران علق بموجب الاتفاق./انتهى/
تعليقك