وأفادت وكالة مهر للأنباء أن مندوب الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة الدائم في منظمة الامم المتحدة غلام علی خوشرو بأن احتلال فلسطین والسياسات العدائية للمحتل الصهيوني هي مركز ومحور لجمیع ازمات الشرق الاوسط، مضيفاً أن مساعي امیركا لاخراج هذا الموضوع من قائمة أعمال مجلس الامن كان فارغاً دون فائدة، وأن تجاهل معاناة وآلام الشعب الفلسطیني التي سببها الكیان الصهيوني بدعم من امیركا جعل منها أطول تراجيديا في التاریخ.
وأضاف مندوب ایران إن بداية سجل الكيان الصهيوني كانت باحتلال فلسطين عقبه بعد ذلك اعتداءات على الجوار لا تقل عن 14 مرة منذ عام 1948، مردفاً ان اسرائيل اخترقا الأعراف والقوانين الدولية إيضاً 68 في الحد الأدنى، آخرها بناء المستوطنات، منوهاً أن وجود أسلحة الدمار الشامل والأسلحة الكیمیاویة والبیولوجیة والنوویة في الكیان الصهیوني هو أكبر خطر يهدد الامن والسلام فی الشرق الاوسط.
وأردف مندوب ایران لدي الامم المتحدة أن أسباباً أخرى إلى جانب الكيان الصهيوني تسهم في عدم استقرار المنطقة، ومنها التدخل الأجنبي والعمل على تغير شكل المجتمعات في الشرق الأوسط، الأمر الذي خلق أرضية لقوى الإرهاب والتطرف، منوهاً إلى أن هذه القوى وجدت بشكل أساسي بدعم من امريكا وحلفاءها في المنطقة وأصبحت مع الزمن الغول الذي يهدد داعميه.
وفي تعليق على تصريحات الرئيس الامريكي دونالد ترامب صرح خوشرو أن امريكا أخطأت في العنوان متعمدتاً عندما وجهت اتهامها لايران باحثةً عن سبب لتلصق به عدم استقرار المنطقة، منوهاً إلى هذا الكلام لا أساس له من الصحة سخيف ورد عليه هدر للوقت مشيراً إلى ما قاله قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى في هذا الخصوص.
وأوضح خوشرو أن هناك تعتيم على مساعي ايران الحثيثة لانهاء الحرب والازمة في المنطقة، قبالة صرف ملیارات الدولارات لشراء "الاسلحة الجمیلة"، منوهاً إلى أن هذه الاسلحة تستخدم ضد الاطفال والنساء في الیمن، مردفاً إنها لیست جمیلة، فالجمال یجب البحث عنه في عیون الاطفال الابریاء الذین يقعون ضحية هذه الاسلحة.
وأشار خوشرو إلى جهود ايران في محاربة الإرهاب قائلاً: ليس هناك إي دولة حاربت داعش كايران وحالت دون تشكیل خلافة "داعش" من دمشق الى بغداد، مردفاً أن الولايات المتحدة تتمرد على قبول واقع المنطقة وأصبحت منعزلة عن المجتمع الدولي قبالة سياسة ايران الحكيمة. /انتهى/.
تعليقك