وقال الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبد السلام في بيان إن الانتصارات في سوريا والعراق أسقطت دولة داعش الخرافية وأحبطت على أمريكا ووكلائها ووصفته أنه كان أخطر مشروع هدد المنطقة.
وفي السياق ذاته، شدد عبد السلام على أن جرائم النظام السعودي فاقت جرائم داعش كون تلك الأنظمة تمارس عدوانها على اليمن بتواطؤ أممي وحماية دولية، بهدف الحيلولة دون أن يكون للشعب اليمني دولة ذات سيادة بعيدا عن أي تبعية أو وصاية، بحسب ما أكده عبدالسلام.
وأكد عبد السلام أن بيان القاهرة مردود على أصحابه، وغير معترف به، مشيرا إلى أن الميدان كفيل بالرد عليه، داعيا في الوقت ذاته القوة الصاروخية إلى تطوير ترسانتها الباليستية الدفاعية لتطال العدو في عقر داره.
كما دعا عبد السلام للإفادة من تجربة العمل المشترك بين الشعوب من خلال ما قدمه حلفاء سوريا من إسناد ساهم في التصدي للهجمة التكفيرية الصهيوأمريكية
وأضاف " أن تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين، واستعادة شعوب المنطقة عزتها وكرامتها بحاجة إلى تمييز العدو من الصديق، وذلك ما قدمته تجربة العمل المشترك في سوريا بمشاركة الجمهورية الإسلامية في إيران وحزب الله وباقي الفصائل التحررية التي كان لتكاتف جهودها وتضحياتها الجسيمة دورا مكملا للجيش العربي السوري الذي أبلى بلاء حسنا في الحفاظ على الدولة السورية وعقيدتها القومية وخطها التحرري."
وأكد عبد السلام أن العدوان لا يشكل خطرا على اليمن فحسب ولكنه خطرٌ على الأمة جمعاء، لافتا إلى أن أطرافُه تنخرط في علاقات مباشرة سرية وعلنية مع العدو الإسرائيلي، قائلا " إنه من العار أن يطبق الصمت على المنطقة أمام استمرار العدوان والحصار على اليمن."
وجدد عبدالسلام مواصلة التصدي للعدوان بكافة الوسائل المتاحة، داعيا الشعب اليمني إلى رفد الجبهات وإسناد الجيش واللجان الشعبية، و القوة الصاروخية إلى تطوير ترسانتها الباليستية الدفاعية لتطال العدو في عقر داره.
تعليقك