وأفادت وكالة مهر للأنباء أن روحاني وأردوغان بحثا سبل تطوير التعاون على الصعيد الإقليمي والدولي وضرورة تعزيز الأمن على الحدود المشتركة وإزالة مصادر القلق المحتلمة في هذا المجال وإن طهران على استعداد لتطوير التعاون المشترك مع أنقرة في المجالات الأمنية وأمن الحدود.
من ناحية أخرى أشار الرئيس روحاني خلال المكالمة الهاتفية إلى الأوضاع الجارية في سوريا مشيراً إلى أن إيران وتركيا باعتبارهما دولتين مسلمتين وجارتين لسوريا تتحملان مسؤولية كبيرة في هذا المجال وقال: ينبغي بذل كل الجهود الممكنة من أجل الحيلولة دون وقوع كارثة إنسانية في الغوطة الشرقية.
وشدد على ضرورة أن تبذل طهران وانقرة كل جهد ممكن من أجل تثبيت وقد إطلاق النار في سوريا.
واعتبر روحاني إن منع الهجمات الإرهابية بالقذائف علي دمشق عبر الغوطة الشرقية وضمان أمن العاصمة إلى جانب إيجاد ممر آمن لخروج المدنيين في المنطقة وإيجاد حل لإفراغ الغوطة الشرقية من العناصر الإرهابية تعتبر خطوة للأمام من أجل تعزيز الأمن في المنطقة داعياً تركيا إلي استخدام نفوذها لتحقيق هذه الأهداف.
وأشار روحاني إلى الهجمات التي تقوم بها الجماعات الإرهابية علي العاصمة دمشق معتبراً إن من الصعب علي أي عاصمة أن تتحمل مثل هذه الهجمات الإرهابية.
وأضاف: لو تم وقف الهجمات الإرهابية علي دمشق فإن من الممكن دعوة سائر الأطراف إلي وقف هجماتها.
وشدد على أهمية التعاون بين إيران وتركيا وروسيا حول سوريا مشيراً إلي الإجتماع الذي عقدته البلدان الثلاثة في آستانة وكذلك الإجتماع المقرر عقده بينها في اسطنبول معلناً إستعداد إيران لتقديم المساعدة في كل خطوة من شأنها المساعدة علي وقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية وإرسال المساعدات الإنسانية إلي الأهالي هناك بالتعاون مع جميع الدول والمنظمات الدولية.
ودعا روحاني الحكومة التركية إلي بذل قصاري جهدها من أجل إنهاء الحصار المفروض علي النساء والأطفال في مدينتي الفوعة وكفريا من قبل الجماعات الإرهابية.
من جانبه اشار رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان خلال الإتصال الهاتفي إلي البت في موضوع استخدام العملة الوطنية بين البلدين للتبادل الإقتصادي المشترك وقال: إن هذه القضية يمكن أن تدخل العلاقات الإقتصادية بين البلدين إلي مرحلة جديدة.
ووصف الأوضاع في الغوطة الشرقية بأنها محزنة وقال: إننا كبلدين مسلمين وكبيرين في المنطقة ينبغي أن نبذل كل جهد ممكن لإنهاء هذه الماساة .
وشدد على ضرورة وقف الهجمات بالقذائف من قبل إرهابيي الغوطة الشرقية علي سكان العاصمة السورية وقال: لو تمكنا من خلال الإتصالات والمباحثات تثبيت وقف إطلاق النار فإننا سوف نتجه إلي الخطوات القادمة والمشتركة.
وأعرب عن أمله بأن يتم بحث هذه القضايا بين زعماء إيران وروسيا وتركيا في إجتماعي آستانة واسطنبول.
وشدد الرئيسان علي مواصلة المباحثات والتشاور بين البلدين لإنهاء النزاع في سوريا وخاصة في الغوطة الشرقية مشيران إلي إنهما سوف يصدران أوامر في هذا المجال./انتهى/
اتفق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الإيراني حسن روحاني على ضرورة تسريع الجهود لتطبيق وقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية في ريف دمشق.
رمز الخبر 1881916
تعليقك