وأفادت وكالة مهر للأنباء ، أن الرئيس الإيراني حسن روحاني قال في كلمة القاها صباح اليوم الاحد في اجتماع القمة للدول الاعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون المنعقد في مدينة "تشينغداو " في الصين ، ان فرض سياسات الولايات المتحدة على الآخرين يشكل تهديدًا متزايدًا.
وشدّد الرئيس الإيراني حسن روحاني، في كلمة له أمام قمة منظمة شنغهاي الّتي تتزّعمها الصين وروسيا في مدينة تشينغداو الساحلية الصينية، على أنّ "كلّ جهات الإتفاق النووي مسؤولة عن الوفاء بالتزاماتها بموجب الإتفاق، وجهود الولايات المتحدة الأميركية لفرض سياساتها على الآخرين تمثّل تهديداً للجميع".
وركّز على أنّ "العقوبات الأحادية الجانب تعرقل التوجّهات المشروعة للتجارة"، مشيراً إلى "أنّنا نقدّر جهود روسيا والصين للحفاظ على الإتفاق النووي الإيراني".
وصرح قائلا : ان ايران باعتبارها شريك مستقل وموثوق به مستعدة لتنمية علاقات التعاون الاقتصادي على الصعيدين الاقليمي والدولي.
وتابع : لا شك ان التفرد الاقتصادي والسياسي والحقوقي يؤدي الى اضعاف التناغم الاقليمي. وفي هذا الاطار فان محاولات امريكا لفرض سياساتها على الاخرين تشكل خطرا متزايدا.
ولفت الرئيس روحاني الى ان المثال الاخير على التفرد الامريكي وتجاهل المجتمع الدولي هو انسحاب هذا البلد من خطة العمل المشتركة ( الاتفاق النووي ) وقال: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية التزمت لحد الان بجميع تعهداتها ، هذا فضلا عن ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية اكدت هذا الامر في التقارير اـ11 التي نشرتها خلال الفترة الاخيرة.
واكد ان الجمهورية الاسلامية الايرانية منحت فترة محددة للدول المتبقية في الاتفاق النووي وسائر اعضاء الامم المتحدة، لكي تنفذ جميع ما نص عليه الاتفاق النووي وفي المقابل هو تواصل الالتزام بالاتفاق النووي، واضاف : لا شك ان الادارة الامريكية ترصد ردود الفعل حيال الانسحاب من الاتفاق النووي، وعدم الرد على هذه الخطوة هو الايحاء بعدم كلفة الاجراءات الاحادية وبالتالي سيترك تاثيرا مدمرا على المجتمع الدولي./انتهى/
تعليقك